أوقاف السويس تعقد ندوة بالمجلس القومي للمرأة عن الموقف من التحرش
تنظم أوقاف السويس ندوة تثقيفية حول "التحرش وموقف الإسلام منه" بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، وفي إطار تفعيل الشراكة المجتمعية بين المؤسسات الوطنية لرفع الوعي وتعزيز القيم المجتمعية.
جاءت هذه الندوة بتوجيهات من الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وتحت إشراف فضيلة الشيخ ماجد راضي فرج، مدير مديرية أوقاف السويس، والشيخ هاني فاضل، مدير الدعوة بالمديرية، وفي إطار الجهود المتواصلة للوزارة لنشر الخطاب الديني الوسطي وتأكيد دور الشريعة في حماية المجتمع.
حاضر في الندوة الشيخ محمد عبد الحليم، أحد الأئمة المتميزين بمديرية أوقاف السويس، حيث تناول بعمق الموقف الشرعي الصارم من جريمة التحرش، مؤكداً أن الإسلام يشدد على صون الأعراض وتوفير بيئة آمنة للمرأة.
واستهدفت الندوة، التي عقدت بمقر المجلس، تسليط الضوء على ظاهرة التحرش باعتبارها جريمة مخلة بالشرف والقانون، وركزت محاور النقاش على:
المنظور الديني والأخلاقي واستعراض موقف الشريعة الإسلامية الواضح والحاسم من التحرش وتأكيد تحريمه الشديد.
الدور التوعوي للأئمة: في نشر الوعي بمخاطر هذه الظاهرة والتصدي لها من المنظور الديني الصحيح.
كما تطرق الحديث إلى الإجراءات الوقائية والقانونية، الواجب اتخاذها لضمان مساءلة المتحرش وحماية الضحايا، والتأكيد على أهمية التعاون مع المؤسسات الدينية، وخاصة وزارة الأوقاف، في تنفيذ برامج التوعية المجتمعية، مشيرة إلى أن "الخطاب الديني المعتدل هو ركيزة أساسية في معركة حماية المرأة وترسيخ الأخلاق في المجتمع".
المجلس القومي للمرأة يثمن جهود وزارة الأوقاف وعلماءها في دعم قضايا المرأة
وفي سياق آخر نظمت مديرية أوقاف السويس بالتعاون مع فرع المجلس القومي للمرأة بالمحافظة ندوة تثقيفية كبرى، وتناولت موضوعًا حيويًا هو: "الختان وموقف الإسلام منه".
تولى إلقاء المحاضرة فضيلة الشيخ محمد عبد الحليم، أحد الأئمة المتميزين بمديرية الأوقاف. وقد استعرض فضيلته الرؤية الشرعية الواضحة والصريحة حول قضية ختان لإناث، وأن الشريعة الإسلامية جاءت لحماية المرأة وصيانة كرامتها وسلامتها الجسدية والنفسية.
وتهدف هذه الندوات إلى نشر الوعي الديني الصحيح ومحاربة العادات الخاطئة التي تخالف صحيح الدين والقانون.
