عاجل

أزمة جديدة قبل أمم إفريقيا.. أندية أوروبا تعطل ودية مصر ونيجيريا

منتخب مصر
منتخب مصر

أثار الإعلامي إسلام صادق الجدل خلال الساعات الماضية بعدما كشف عن وجود تهديد حقيقي بإلغاء المباراة الودية المنتظرة بين منتخب مصر الأول لكرة القدم ونظيره النيجيري، وهي المواجهة المقرر أن تُقام يوم 14 ديسمبر الجاري على استاد القاهرة الدولي، في إطار تحضيرات المنتخبين للمشاركة في بطولة كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها المغرب أواخر العام الجاري. 

 

وتأتي هذه الودية ضمن البرنامج الإعدادي للفراعنة قبل الدخول في معسكر المرحلة الأخيرة، غير أن المستجدات المتعلقة بملفات اللاعبين المحترفين طرحت تساؤلات حول إمكانية إقامة اللقاء من الأساس.

وتستعد المغرب لاحتضان النسخة المقبلة من كأس الأمم الإفريقية خلال الفترة الممتدة من 21 ديسمبر 2025 وحتى 18 يناير 2026، في ثاني مرة بتاريخها بعد نسخة 1988، وهو ما يمنح المنتخبات المشاركة فترة زمنية محدودة للاستعداد، الأمر الذي دفع منتخبي مصر ونيجيريا للاتفاق على خوض ودية قوية بينهما قبل انطلاق الحدث القاري. غير أن الرياح لا تسير دائمًا بما تشتهي السفن، إذ ظهرت عقبات غير متوقعة تتعلق بقواعد الأندية الأوروبية في إطلاق سراح لاعبيها.

وخلال ظهوره في برنامج "البريمو" على قناة "TeN"، أكد إسلام صادق أن المباراة باتت مهددة بشكل كبير، مشيرًا إلى أن الأندية الأوروبية ترفض السماح للاعبيها الدوليين بالانضمام لمنتخباتهم قبل منتصف ديسمبر، ما يعني غياب أبرز عناصر المنتخب المصري وعلى رأسهم محمد صلاح نجم ليفربول وعمر مرموش لاعب مانشستر سيتي، إلى جانب عدد من اللاعبين النيجيريين المحترفين في مختلف الدوريات الأوروبية.

وأوضح صادق أن السبب الرئيسي يعود لتزاحم جدول مباريات الأندية الأوروبية في توقيت قريب جدًا من موعد الودية، إذ يخوض محمد صلاح مباراة مهمة مع ليفربول أمام برايتون يوم 13 ديسمبر، أي قبل موعد ودية مصر ونيجيريا بـ24 ساعة فقط، وهو ما يجعل سفره وانضمامه للمنتخب شبه مستحيل. 

الوضع ذاته ينطبق على عمر مرموش الذي يستعد مع فريقه مانشستر سيتي لمواجهة كريستال بالاس يوم 14 ديسمبر، وهو يوم المباراة الودية نفسه.

ولا يقتصر الأمر على لاعبي منتخب مصر فحسب، بل يمتد ليشمل المنتخب النيجيري الذي سيخسر بدوره عددًا كبيرًا من أعمدته الأساسية، وعلى رأسهم النجم المتوهج فيكتور أوسيمين المحترف في جالاتا سراي التركي، إلى جانب لاعبين آخرين يمثلون عنصر القوة في تشكيل النسور الخضراء. 

هذا النقص يجعل إقامة المباراة دون المحترفين أمرًا غير مرغوب للمنتخبين، خاصة أن الهدف من الودية هو اختبار المستوى قبل خوض بطولة قارية قوية.

واختتم صادق تصريحاته بالتأكيد على أن الجهازين الفنيين للمنتخبين يقفان أمام خيارين: إما الإلغاء التام للمباراة، أو الإبقاء على موعدها مع خوضها بقوائم محلية فقط دون الاعتماد على أي لاعب محترف في أوروبا، وهو سيناريو قد يفقد المواجهة قيمتها الفنية ويحدّ من فائدتها قبل كأس الأمم.

تم نسخ الرابط