مفاجآت وأسرار حصرية| القصة الكاملة لاغتصاب سائق ميكروباص لسيدة بدائرى الهرم

فى جريمة اهتزت لها السماء تحول خلالها سائق ميكروباص إلى ذئب بشري، وتجرد من إنسانيته عندما ساقته شهوته الدنيئة إلى جريمة فى حق كل من يمتلك ذرة من النخوة والرجولة عندما نهش عرض سيدة وجدت نفسها فجأة بين مطرقة التسليم فى عرضها وسندان السكين الموضوع على رقبة طفلها الرضيع فى مكان خالٍ من المارة أو أى شخص تستغيث به.

وفى تلك الجريمة التي يندى لها الجبين يكشف موقع نيوز رووم التفاصيل الكاملة لاغتصاب سائق ميكروباص لسيدة بدائرى الهرم.

التفاصيل الكاملة لواقعة إغتصاب سيدة على يد سائق ميكروباص 

وفقا للتحقيقات فإن الضحية هي سيدة مكافحة تزوجت شخصا عرف طريق المخدرات، وعانت معه أشد المعاناة حتى انتهت الحياة بينهما بالطلاق بعدما أنجبت منه طفلا رضيعا، ولم تستسلم لما آلت إليه، وسخرت حياتها لطفلها الذى رزقت به بعد زيجتها الفاشلة، فصارت أما وأبا لرضيعها بعدما تخلى والده؛ لسقوطه فى بئر المخدرات الذى تملَّكه، وصار يبتلع كل أمواله. 

انفصلت عن زوجها واشترت سيارة تقوم بتوصيل طلبة المدارس 

اجتهدت السيدة لتوفير مصدر دخل لها ولنجلها، وبعد أن عملت لفترة فى مجالات مختلفة استطاعت شراء سيارة تستخدمها فى توصيل الطلبة إلى مدارسهم، وإعادتهم إلى منازلهم بمدينة العبور التى تقيم بهان ومرت بها أيام الكفاح من أجل أن تعيش حياة كريمة، وتوفر لطفلها متطلباته.

كانت فى زيارة لخالتها بالهرم 

وفى الأسبوع الماضى ذهبت لزيارة خالتها التى تقيم بمنطقة الهرم، وبعد أن انتهت من زيارتها اصطحبت طفلها، وقامت بشراء بعض احتياجاتها، ثم استقلت سيارة ميكروباص تعيدها إلى مدينة السلام، ومنها تستقل سيارة أخرى إلى مدينة العبور حيث سكنها.

لم تكن تعلم أنها على موعد مع القدر، فما إن وصلت السيارة إلى آخر الطريق حتى نزل كل الركاب، ولأنها تحمل طفلها ومستلزماتها التى قامت بشرائها طلبت من السائق أن ينزلها فى أقرب مكان للسيارات المتوجهة إلى مدينة العبور، ولم تكن تعلم أنها سألت الذئب الحماية، وطمأنها السائق بأنه سيوصلها إلى مكان السيارات مراعاة لأنها تحمل طفلا وحقائب مستلزماتها.

استدرجها إلى منطقة مظلمة ووضع السكين على رقبة ابنها 

كان الشيطان يلعب برأسه بل هو الشيطان نفسه، حيث توقف فجأة بمنطقة مظلمة بعد نفق مدينة السلام وفوجئت به السيدة يغلق أبواب السيارة، وما إن حاولت الاستغاثة حتى وضع السكين على رقبة طفلها، وهددها بأنه سيذبحه إذا حاولت الاستغاثة، وطالبها بأن تستسلم لرغبته الدنيئة، وأمام خوف السيدة على حياة  طفلها الذى وضعت على رقبته السكين لم تجد الأم بديلا، وأمام أعين ابنها الرضيع تعدى السائق الذئب على السيدة والدموع تنهمر من عينيها، بينما يبكى طفلها الصغير وكأنه يعلم ما تتعرض له أمه فى مشهد تجرد فيه السائق الدنيء من الإنسانية والرحمة، حتى انتهى من جريمته البشعة، وترك السيدة ورضيعها بتلك المنطقة النائية، وفر هاربا تلملم نفسها ولا يكاد عقلها يستوعب ما تعرضت له، فقد فرطت فى أعز ما تملك لتنقذ حياة ابنها.

تركها فى منطقة نائية 

وبينما الأم تقف حاملة طفلها  تبحث عن وسيلة تنتشلها من تلك المنطقة استقلت وسيلة مواصلات، وتوجهت إلى قسم شرطة الهرم لتروى مأساتها أمام الرائد مصطفى الدكر رئيس مباحث الهرم، وفور إخطار اللواء محمد مجدى أبو شميلة مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة بالواقعة حتى وجه بسرعة القبض على المتهم.

الأمن يضبط المتهم 

و أمر  اللواء علاء فتحى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الجريمة البشعة، ومن خلال التحريات التى أشرف عليها العميد عمرو حجازى رئيس مباحث قطاع الغرب تمكنت القوات من التوصل إلى السائق الذى تبين أنه يقيم بمحافظة القليوبية، وتمكنت القوات بقيادة العقيد محمد الجوهري مفتش مباحث الهرم من القبض على الذئب البشرى الذى تبين أنه سائق ميكروباص يعمل بخط مدينة السلام فيصل، وتم التحفظ على السيارة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق.