عاجل

هل يجوز السماح للابنة أو الزوجة بخلع الحجاب؟ عبد الله رشدي يجيب

عبدالله رشدي
عبدالله رشدي

طرح الداعية الأزهري عبدالله رشدي عدة تساؤلات حول مشروعية أن يسمح رب الأسرة لابنته أو زوجته بخلع الحجاب، وكذا مباركة التدخين لنجله، أو لبس سلاسل، أو الدخول في علاقات غير شرعية.

وقال رشدي في تغريدة له عبر منصة إكس: ينفع أسمح لبنتي أو مراتي تخلع الحجاب؟ لا مينفعش؛ أنت لا تملك هدا الحق أصلاً. 

وأوضح الداعية الأزهري: لأن ده أمر ربنا، وأنت ملكش الصلاحية أنك تأذن لأي شخص تحت ولايتك بأنه يخالف شرع الله. 

وأردف عبد الله رشدي: لو عملت ده فأنت شريك في الإثم. دورك ترفض المعصية وتمنع وقوعها، مش تتقبل وقوعها وتعدي وخلاص! نفس الشيء مينفعش تأذن لابنك يدخن، أو يلبس سلاسل، أو يدخل في علاقات، فتقوم بدل ما تنهاه وتمنعه، تسيبه وتفرح باللي بيعمله وتقول ده كبر وبقى راجل وطبيعي يعمل كده!

وأكد رشدي: مفيش صلاحية لأي شخص صاحب مسؤولية إنه يُقِر حد تحت مسؤوليته على معصية الله أو يتساهل معاه ولا يمنعه منها. 

واختتم حديثه قائلا: ربنا وضعك كأب للأسرة علشان تاخد بيد أفراد الأسرة دي لما يحبه الله مش علشان تتساهل فيما حرَّمَه الله، "كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته".

وعلى صعيد آخر نشرت الإعلامية يارا أحمد عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي منشورًا مطوّلًا كشفت فيه تفاصيل تجربة صادمة تعرضت لها أثناء التحضيرات لإنتاج برنامج داخل إحدى القنوات الشهيرة، حيث رُفض ظهورها على الشاشة بسبب ارتدائها الحجاب، رغم اكتمال جميع ترتيبات الإنتاج واستعداد فريق البرنامج للعمل.

وقالت يارا في منشورها:"في قناة معروفة كنت أتولى مع فريق الإنتاج التحضير لبرنامج جديد، وبعد الوصول إلى المراحل النهائية من التجهيزات، قيل لنا إن ظهوري غير ممكن لأنني محجبة، وأن القناة لا ترغب في زيادة عدد المذيعات المحجبات لديها، رغم أن الموجودتين حالياً لا تقدمان محتوى فعليًا. وأبلغوني بأن القناة — في حال تحدثت — ستقوم بنفي الأمر تمامًا. فوضت أمري إلى الله، وحسبي الله ونعم الوكيل."

 

وأضافت:"بعد هذه الأزمة، أدركت أننا عدنا خطوات إلى الوراء؛ إذ أصبح الحجاب مشتركًا في الأزمات، وكأن ارتداءه مشكلة مهنية. الانتقادات التي طالتني جعلتني أتذكر ما حدث مع الإعلامية آية عبد الرحمن في برنامج «دولة التلاوة». رغم اختلاف التفاصيل، إلا أن جوهر الأزمة واحد: الحجاب يُعامل على أنه عائق أو عبء."

تجربة تُجسّد معاناة متكررة… ويارا تسلط الضوء على أزمة أوسع تواجهها الفتيات المحجبات

أكدت الإعلامية يارا أحمد أن ما تعرضت له ليس حادثة فردية، بل هو انعكاس لواقع يومي تعيشه الكثير من السيدات المحجبات في الوسط الإعلامي والفني، حيث تُرفض طلباتهن دون النظر إلى كفاءتهن، بينما يُستقبل خلع الحجاب باحتفاء مبالغ، وكأنه إنجاز اجتماعي.

 

وقالت:"هناك فتيات كثيرات — وأنا من بينهن — نواجه يوميًا نفس النظرة المتحيّزة، ونفس الباب المغلق، فقط لأننا محجبات. الغريب أن من تخلع الحجاب تُصبح في صدارة التريند، ويُحتفى بقرارها كأنه خطوة تحرر، بينما لا يُسمَع صوت الفتاة التي تدافع عن حقها في الظهور بحجابها، أو عن فرصة عادلة في العمل."

وروت يارا موقفًا وصلها من إحدى الفتيات، تقول:
"سألتُ فتاة ذات يوم عن سبب خلعها للحجاب، فقالت لي: «خلعته كي أجد عملًا. لدي مسؤوليات، والعديد من الأماكن رفضتني بسبب الحجاب، وبعد خلعه حصلت على فرص جيدة». هذا وحده يوضح حجم الفجوة."

 

وتساءلت:"لماذا لا تزال بعض المؤسسات تُصنّف المحجبة ضمن الفئة (C)؟ ولماذا توجد شروط غير مكتوبة لكنها تظهر في أول مقابلة؟ الحجاب ليس مقياسًا للكفاءة، ولا مؤشرًا اجتماعيًا، إنه اختيار ديني وشخصي، ومن ترتديه ليست من درجة أدنى."

وأردفت:"أنا لا أطلب ميزة إضافية، بل أطالب بحقي. حق أي فتاة في فرصة كاملة من دون تصنيف أو أحكام مسبقة. القضية ليست مجرد «حجاب»، بل احترام للإنسان وحقه في الاختيار."


نجاحات برنامج «بعد الغياب»… واستضافة نجوم الفن والإعلام

حقق برنامج «بعد الغياب» الذي تقدمه الإعلامية يارا أحمد نجاحًا ملحوظًا منذ انطلاقه، حيث استضاف العديد من نجوم الفن والإعلام، منهم:ريهام عبد الغفور، محمد علي رزق، لقاء سويدان، هاجر الشرنوبي، الحسن عادل، ودعاء عامر.

 

وقدم البرنامج حلقات خاصة بمشاركة متخصصين من مختلف المجالات، من أبرزهم:الدكتور تامر شلبي – الأخصائي النفسي، والدكتور عبد الله محمد – المحامي، وذلك لمناقشة قضايا تمس جانبًا نفسيًا وقانونيًا من حياة الضيوف، في إطار توعوي هادف، أسهم في زيادة انتشار البرنامج ورواجه لدى الجمهور.

نجاحات برنامج «نجمك مع يارا»… وحلقة حورية فرغلي في صدارة التريند

نظمت يارا أحمد احتفالية خاصة لبرنامجها «نجمك مع يارا» بحضور نخبة من أبرز نجوم الفن والإعلام، منهم:
سوسن بدر، إسلام إبراهيم، دنيا المصري، وهايدي موسى، وسط إشادات واسعة بمستوى البرنامج واحترافية يارا في إدارة الحوارات وتقديم المحتوى.

 

وقد حقق البرنامج نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، وتصدرت حلقته مع الفنانة حورية فرغلي مواقع التواصل الاجتماعي، ما عزز من شعبية البرنامج وكرّس مكانة يارا كإعلامية شابة قادرة على الجمع بين المهنية والجاذبية والتأثير.

إشادة السفير التركي… والدعوة الرسمية من وزارة السياحة التركية

حصلت الإعلامية يارا أحمد على إشادة خاصة من السفير التركي صالح موطلو، الذي أثنى على احترافيتها وحضورها الإعلامي اللافت، كما تلقت دعوة رسمية من وزارة السياحة التركية بصفتها إعلامية ومؤثرة مصرية، تقديرًا لتأثيرها الإيجابي في الإعلام المصري وحرصها على تقديم محتوى راقٍ.

وأكدت يارا أنها تستعد حاليًا لإطلاق الموسم الثاني من برنامجها، واعدةً بمحتوى أكثر شمولية وتأثيرًا، يناقش قضايا مهمة تمس المجتمع بقوة.

 

 

وتمثل يارا أحمد نموذجًا للإعلامية الشابة المبدعة، التي استطاعت من خلال اجتهادها ومهنيتها أن تفرض حضورها بقوة داخل الوسط الإعلامي، فهي تجمع بين الجرأة في مناقشة القضايا الحساسة، والرؤية الواضحة، والالتزام بقيم مهنية تحترم الجمهور وتهتم بالقضايا الاجتماعية.

ويُشاد بها كعقل إعلامي ناضج، ومستشارة موثوقة لعدد من نجوم الفن، ومؤثرة قادرة على إحداث تغيير إيجابي، وترك بصمة واضحة في الإعلام المصري والعربي.

 


 

تم نسخ الرابط