قمة القاهرة الثلاثية خطوة مهمة لوقف العدوان ودعم غزة | فيديو

قالت آية السيد، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من العاصمة الأردنية عمان، إن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يتوجه اليوم إلى العاصمة المصرية القاهرة للمشاركة في قمة ثلاثية تجمعه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بدعوة من الجانب المصري.
وأوضحت السيد، خلال رسالتها على الهواء، أن القمة ستتناول الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل، مشيرة إلى أن الأردن ومصر يبذلان منذ بداية العدوان جهودًا حثيثة لوقف الانتهاكات وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
مناشدة المجتمع الدولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية
وأكدت أن هذه القمة تأتي في سياق تحركات مكثفة ودائمة من قبل الأردن ومصر، لمناشدة المجتمع الدولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية والانتهاكات بحق المدنيين في غزة والضفة الغربية، والتأكيد على ضرورة محاسبة إسرائيل على جرائمها، بالإضافة إلى بحث سبل إعادة إعمار القطاع.
وأضافت أن هناك أهمية بالغة لتكثيف الدعم الدولي والعربي للفلسطينيين، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية، مع التأكيد على استمرار الاتصالات بين الرئيس المصري والعاهل الأردني، والتي لم تنقطع منذ بداية الأزمة، وكان آخرها زيارة الملك عبد الله الثاني إلى أوروبا الأسبوع الماضي ضمن جهود مماثلة.
وفي سياق آخر، صرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أنه عقب القمة المصرية-الفرنسية، ستُعقد قمة ثلاثية تجمع الرئيس السيسي، والملك عبد الله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأوضح الشناوي أن القمة الثلاثية تهدف إلى بحث آخر تطورات الأوضاع الإقليمية، وعلى رأسها مستجدات المشهد في قطاع غزة والضفة الغربية.
ووصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة أمس، في زيارة رسمية تستغرق يومين، وتهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا ومناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً الوضع في غزة.
وعقب وصوله اصطحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في جولة بمنطقة خان الخليلي التاريخية في قلب القاهرة، وخلال هذه الجولة، تجول الرئيسان في السوق الشهير، حيث تفاعلا مع الباعة والمواطنين، والتقطا الصور التذكارية مع الزوار، كما تناولا العشاء في أحد المطاعم التقليدية بالمنطقة، وقد لاقت هذه الجولة ترحيباً حاراً من المواطنين المصريين الذين التفوا حول الرئيسين تعبيراً عن سعادتهم بالزيارة.