رئيس المتاحف بوزارة السياحة يكشف لـ«نيوز رووم» ملامح تطوير متحف مطار القاهرة

بدأ قطاع المتاحف في وزارة السياحة والآثار، عملية تطوير متحف مطار القاهرة الدولى - مبنى 3، وذلك لضمان تشغيل أفضل للمتحف خلال الفترة القادمة.

ومن ناحيته قال الدكتور أحمد حميدة رئيس قطاع المتاحف في وزارة السياحة والآثار، في تصريحات خاصة إلى «نيوز رووم»، إن الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في بداية توليه الأمانة، وعند زيارته للمتحف وجه بنقل المتحف من مكانه الحالي لمكان أقرب لمسار المسافرين داخل مطار القاهرة، حيث أن المتحف حاليًا بعيد قليلًا عن مسارات المسافرين. 

وأشار حميدة، إلى أن التطوير سيعمل على نقل المتحف إلى مكان آخر في مبنى 3، يكون قريب من الخدمات، ومسار حركة المسافرين، بحيث يتمتع بعوامل جذب أكثر، ويمثل المتحف من خلال سيناريو العرض، تعريف بجميع متاحف وآثار مصر، ويستطيع الزائر أن يمكث فيه أوقات الانتظار التي يقضيها بالمطار، حيث أن تذكرته للأجنبي لا تتجاوز الـ 200 جنيه للأجنبي، وللمصري لا تتجاوز الـ 30 جنيهًا. 

متحف المطار 

يقع المتحف في مبنى الركاب رقم 3، بمطار القاهرة الدولي، وهو المتحف الأول من نوعه داخل مطار في منطقة الشرق الأوسط، وتم افتتاحه في عام 2012 م، والهدف من ذلك هو تعريف المسافر بالتراث المصري بطريقة سريعة ومباشرة، من خلال مقتنيات منتقاه. 

يضم متحف مطار االقاهرة الدولي، مبنى 3 ، مجموعة مختارة من القطع الأثرية النادرة التي تمثل مختلف العصور المصرية، بدءً من عصور ما قبل التاريخ مرورًا بعصر الأسرات، واليوناني الروماني، والقبطي والإسلامي، وحتى العصر الحديث، وهو ما يعكس تنوع الحضارة المصرية عبر آلاف السنين في مساحة لا تتجاوز مئات الأمتار.

تعرض واجهات العرض تماثيل صغيرة، وجعارين، وأوشابتي، وقطعًا من الفخار، إضافة إلى مقتنيات ملكية وعناصر معمارية دقيقة. 

ويتميز المتحف بتصميم حديث يعتمد على الإضاءة الخافتة والشرح المختصر باللغتين العربية والإنجليزية لتمكين الزائر من التعرف بسرعة على كل قطعة.

وجود المتحف داخل المطار يمنح المسافرين تجربة ثقافية فريدة خلال فترات الانتظار، ويعمل كمنصة تعريفية ترحيبية، تعكس ثراء التراث المصري وتربط الزائر مباشرة بجذور الحضارة قبل مغادرته أو وصوله إلى القاهرة.