ندوة لأوقاف السويس والقومي للمرأة للتوعية بموقف الإسلام من الختان
تنفيذا لتوجيهات فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف فضيلة الشيخ ماجد راضي فرج، مدير مديرية أوقاف السويس، وفضيلة الشيخ هاني فاضل، مدير الدعوة بالمديرية، نظمت مديرية أوقاف السويس بالتعاون مع فرع المجلس القومي للمرأة بالمحافظة ندوة تثقيفية كبرى، وتناولت موضوعًا حيويًا هو: "الختان وموقف الإسلام منه".
وتولى إلقاء المحاضرة فضيلة الشيخ محمد عبد الحليم، أحد الأئمة المتميزين بمديرية الأوقاف. وقد استعرض فضيلته الرؤية الشرعية الواضحة والصريحة حول قضية ختان لإناث، وأن الشريعة الإسلامية جاءت لحماية المرأة وصيانة كرامتها وسلامتها الجسدية والنفسية.
تهدف هذه الندوات إلى نشر الوعي الديني الصحيح ومحاربة العادات الخاطئة التي تخالف صحيح الدين والقانون.
ضمن مبادرة «صحّح مفاهيمك»
نظمت مديرية أوقاف السويس، ندوات تثقيفية داخل مدارس المحافظة تحت عنوان "احترام كبار السن"، ضمن مبادرة «صحّح مفاهيمك»، في إطار جهود وزارة الأوقاف لتعزيز القيم الأخلاقية وغرس الوعي المجتمعي بين الطلاب، برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الشيخ ماجد راضي فرج، مدير المديرية، والشيخ هاني فاضل، مدير الدعوة، وبمشاركة عدد من أئمة وزارة الأوقاف.
وخلال الندوات، تم التأكيد على مكانة كبار السن في الإسلام وواجب المجتمع تجاههم، مشيرين إلى أن احترام الكبير قيمة إنسانية ودينية أصيلة، وأن توقيره من علامات تمام الإيمان وحسن الخلق.
كما تناولت الندوات السلوكيات التي ينبغي أن يتحلى بها الطلاب تجاه كبار السن داخل الأسرة والمدرسة والمجتمع، مع التشديد على دور الشباب في تقديم القدوة الحسنة ونشر ثقافة الرحمة والتعاون.
وأثنى القائمون على المدارس على جهود مديرية أوقاف السويس التوعوية، مؤكدين أهمية استمرار هذه البرامج في غرس القيم النبيلة وبناء وعي رشيد لدى الأجيال الجديدة.
لنشر الفكر الوسطي ومحاربة الفساد
وفي سياق أخر، نظمت مديرية أوقاف السويس برنامج "المنبر الثابت" برعاية الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وفضيلة الشيخ ماجد راضي فرج، مدير مديرية أوقاف السويس، والشيخ هاني فاضل، مدير الدعوة بالمديرية، وفي إطار الأنشطة المثمرة لنشر الفكر الوسطي ومحاربة الفساد وترسيخ القيم الأخلاقية.
وتناول البرنامج هذا الأسبوع موضوع: "خطر الرشوة على المجتمع"، حيث أكد العلماء أن الرشوة من أخطر الآفات التي تُفسد الضمائر وتضيع الحقوق وتهدر العدالة، وقد حرمها الإسلام تحريمًا قاطعًا.