تسليم جثة محتجز إسرائيلي للصليب الأحمر.. وجثمان واحد ما زال مفقودًا في غزة
أكد بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، أنه جرى تسليم جثة لمحتجز إسرائيلي إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في منطقة شمال قطاع غزة، موضحًا أن الجثة سُلّمت من قبل حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي، وتولت اللجنة الدولية نقلها وتسليمها إلى الجانب الإسرائيلي.
استكمال الفحوصات لدى الجانب الإسرائيلي
وأضاف جبر، في تصريحاته للإعلامية داليا نجاتي عبر شاشة القاهرة الإخبارية، أنه بعد استكمال الفحوصات لدى الجانب الإسرائيلي للتعرف على هوية الجثة، يتبقى جثمان محتجز إسرائيلي واحد فقط، مشيرًا إلى أن عمليات البحث لا تزال متواصلة في عدة مناطق داخل القطاع للعثور عليه.
وأشار إلى أن الظلام الحالك الذي يظهر خلفه خلال البث يعكس أحد أبرز التحديات التي تواجه عمليات البحث، سواء عن جثامين الشهداء الفلسطينيين أو عن الجثث الإسرائيلية المفقودة، مبينًا أن هذا الظلام ناتج مباشرة عن انقطاع التيار الكهربائي عن قطاع غزة منذ الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلي.
عمل الوزارات والبلديات وفرق الإغاثة
وأوضح أن غياب الكهرباء أثّر بشكل كبير على الحياة العامة والخدمات الأساسية، بما في ذلك عمل الوزارات والبلديات وفرق الإغاثة، مؤكّدًا أن هذا الوضع يمثل جانبًا من المعاناة اليومية لسكان القطاع على مدار عامين من عمر العدوان، ويزيد من صعوبة تنفيذ المهام الميدانية وعمليات البحث في المناطق المستهدفة ومسارات وأنفاق المقاومة الفلسطينية.
وفي سياق أخر، قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في الزوايدة بقطاع غزة، إن عمليات البحث عن جثمان محتجز إسرائيلي ما زالت مستمرة في شمال القطاع، بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
عمليات البحث عن جثمان محتجز إسرائيلي
وأشار خلال مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن بعض المصادر الإسرائيلية ذكرت أن الجثمان تم انتشاله بالفعل، إلا أنه لا توجد حتى الآن أي تأكيدات أو نفي رسمي من قبل المقاومة الفلسطينية بشأن إمكانية الوصول إليه.
وأكد أن تسليم هذا الجثمان الإسرائيلي من شأنه أن ينهي عملية تبادل المحتجزين، ويشكل المرحلة الأولى من بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو الاتفاق الذي لم تلتزم به إسرائيل بالكامل، خاصة في المناطق الشرقية للقطاع، التي تشهد باستمرار عمليات قصف استهدفت الأحياء الواقعة ضمن المناطق الصفراء على امتداد الشريط الشرقي.
