عاجل

"شهواني وعايز ارتبط بيك".. اعترافات جديدة للمتهم في جريمة المنشار بالإسماعيلية

اعترافات جديدة تهدم
اعترافات جديدة تهدم رواية المتهم في قضية “طفل المنشار”.. بال

كشفت تحقيقات النيابة العامة في قضية “طفل المنشار” بالإسماعيلية، عن تناقضات كبيرة في أقوال المتهم، بعدما ادّعى في بداية التحقيقات، أن دافع ارتكابه للجريمة هو محاولة المجني عليه محمد الاعتداء عليه جنسيًا، وهي الرواية التي ثبت كذبها تمامًا بعد فحص الأدلة وتقارير الطب الشرعي.

وأثبتت تحقيقات النيابة العامة، بالفحص الطبي الشرعي وتحريات الأدلة الجنائية والمباحث، أن المتهم هو من يمتلك ميولًا جنسية، في حين لم يثبت على المجني عليه أي ميول من هذا النوع، وفق شهادة عدد من الشهود في المدرسة التي كان يدرس بها الطرفان.

كما كشفت الأدلة الفنية المستخرجة من هاتف المتهم عن رسائل أرسلها عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي إلى حساب خارج البلاد، قال فيها نصًا: «أنا شهواني ونفسي أرتبط بيك»، وهو ما أيدته تقارير الفحص الفني للهاتف.

واعترف المتهم في ختام التحقيقات بأنه اختلق ادعاء تعرضه لمحاولة اعتداء جنسي من المجني عليه لتبرير جريمته ومحاولة تخفيف مسؤوليته. كما أثبت تقرير الطب الشرعي أن المجني عليه لم يتعرض لأي اعتداء جنسي، لا قبل الواقعة ولا بعدها.

وقررت محكمة جنايات أحداث الطفل بالإسماعيلية، برئاسة المستشار خالد الديب وعضوية المستشارين محمد أبو طلب وأحمد عاطف، تأجيل نظر القضية إلى جلسة الثلاثاء الموافق 9 الجاري، لتمكين الدفاع من الاطلاع وتقديم المستندات، مع استمرار حبس المتهم على ذمة القضية.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى أكتوبر الماضي، حيث عُثر على جثمان تلميذ بالمرحلة الإعدادية داخل شقة زميله بمنطقة المحطة الجديدة بالإسماعيلية، بعد تعرضه للقتل ثم التقطيع باستخدام منشار كهربائي. وكشفت التحقيقات أن المتهم استدرج المجني عليه واعتدى عليه بآلة حادة أودت بحياته، قبل أن يقوم بتجزئة الجثمان وإخفاء أجزاء منه.

وأظهر تقرير الطب الشرعي وجود دلائل على تخطيط مسبق لعملية التقطيع، فيما أكدت النيابة العامة أن المتهم كان واعيًا ومدركًا لأفعاله في أثناء ارتكاب الجريمة، وتواصل المحكمة استكمال إجراءاتها وسماع المرافعات في الجلسة المقبلة قبل إصدار قرارها في القضية.

تم نسخ الرابط