عاجل

مكتب نتنياهو: إسرائيل تسلمت رفات محتجز في غزة عبر الصليب الأحمر

الصليب الأحمر
الصليب الأحمر

أفاد مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، أن بلاده تسلمت جثة رهينة إسرائيلية من حماس عبر الصليب الأحمر.

وكانت قد أعلنت حركة حماس أنها ستسلم اليوم جثة محتجز إسرائيلي عثرت عليها في شمال قطاع غزة.

ويتم الآن نقل الجثة من قبل الشرطة الإسرائيلية إلى معهد الطب الشرعي أبو كبير في تل أبيب للتعرف على هوية صاحبها، وهي العملية التي قال المسؤولون إنها قد تستغرق ما يصل إلى يومين.

ولم تكشف حركتا حماس عن هوية الرهينة الذي سلمته.

وبحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، “إذا تأكد أن الجثة تعود لأحد الرهائن، فهذا يعني أن رفات أحد الرهائن لا تزال محتجزة في غزة - إما رقيب الشرطة ران غفيلي أو المواطن التايلاندي سودثيساك رينثالاك”.

المساعدات الإنسانية في غزة 

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن كميات الشاحنات التي يسمح الاحتلال الإسرائيلي بدخولها إلى قطاع غزة لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية الأساسية للسكان. 

وأوضحت حركة حماس في بيان صدر يوم الاثنين أن الاحتلال يركز على إدخال شاحنات مخصصة للقطاع التجاري، وهي ليست من المواد الضرورية، مطالبة بإدخال المساعدات الإغاثية العاجلة التي يحتاجها القطاع بشكل ملح.

ودعت حماس الوسطاء إلى التحرك العاجل من أجل السماح بدخول البيوت المتنقلة لإنقاذ المدنيين وحمايتهم قبل وصول المنخفضات الجوية التي قد تزيد من معاناة سكان القطاع.

وأفادت المصادر بشن غارة جوية على جنوب مدينة غزة، وأخرى شرق حي الشجاعية، وثالثة على حي التفاح شرق المدينة.

قصف مدينة غزة

وجددت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأحد الماضي قصفها لمناطق متفرقة في مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق نار من طائرات الاحتلال في اتجاه المناطق الشرقية من جباليا شمال القطاع.

في سياق آخر، قالت هيئة البث العبرية، يوم الأحد إن جيش الاحتلال الإسرائيلي شرع في وضع خطط بديلة للتعامل مع حركة حماس في قطاع غزة، بعد أن باءت بالفشل الجهود الأمريكية لنزع سلاح الحركة.

تنفيذ عمليات خاصة لتفكيك حماس

وتتضمن الخطط المطروحة إمكانية استئناف القتال الكامل أو تنفيذ عمليات خاصة لتفكيك حماس، في ظل غياب أي قوة دولية جاهزة للتدخل، وفي الوقت نفسه، تعزز الحركة سيطرتها المدنية والعسكرية على القطاع وتدير شؤونه اليومية.

ونقلت هيئة البث العبرية عن مصدر أمني أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يضع بدائل عملياتية خاصة به نتيجة غياب أي خطة أمريكية واضحة لنزع سلاح الحركة، مشيراً إلى أن الخيارات المتاحة تتراوح بين استئناف القتال والسيطرة الكاملة على القطاع، أو الحفاظ على "الخط الأصفر" مع تنفيذ عمليات خاصة تستهدف تفكيك حماس.

ورجح المصدر أن قرار إسرائيل بشأن المضي قدمًا بالخطة الأمريكية لإنشاء قوة دولية، أو العودة إلى القتال المباشر عبر جيش الاحتلال، مسألة وقت فقط، مؤكدًا أنه لا توجد في الوقت الحالي أي قوة دولية مستعدة للتدخل لمواجهة حماس.

تم نسخ الرابط