عاجل

لأول مرة.. تعيين السيد أحمد سمير عبد الوهاب وكيلًا دائمًا لوزارة الأوقاف

 الدكتور أسامة الأزهري
الدكتور أسامة الأزهري

أصدر الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، قرارًا بتعيين السيد أحمد سمير عبد الوهاب السعيد سالم، في وظيفة الوكيل الدائم لوزارة الأوقاف، وذلك بالمستوى الوظيفي الممتاز، لمدة عام، بناءً على قرار دولة رئيس مجلس الوزراء.

 تعيين السيد أحمد سمير عبد الوهاب وكيلًا دائمًا لوزارة الأوقاف

 

وذلك في إطار حرص الوزارة على الارتقاء بقدراتها الإدارية، وتطوير آليات التنسيق بين مختلف قطاعاتها، بما يتماشى مع رؤية الوزارة لتوسيع نطاق خدماتها وتحقيق أعلى مستويات الفاعلية في كافة مجالات العمل الديني والإداري ،والوزارة ترجو له التوفيق والسداد في أداء مهامه.

وعلى صعيد آخر، قال الدكتور أسامة الأزهري  وزير الأوقاف ، إن كلمة الإمام فخر الدين الرازي -رحمه الله- في تفسيره المعروف بـ(مفاتيح الغيب) أو (التفسير الكبير)، تحمل درسًا عميقًا في اختيار الصحبة.

إذا استحكمت المرافقة تعذرت المفارقة

 ولفت وزي الأوقاف  إلى قول الإمام فخر الدين الرازي : "فإذا قمت إلى الصلاة فاعلم أن أمامك دينا ودنيا؛ فانظر أيهما تصاحب، وخيرا وشرّا؛ فانظر أيهما تصاحب، وشيطانا وملكًا؛ فانظر أيهما تصاحب، وصدقًا وكذبًا، وحلمًا وطيشًا، وسفاهةً وحرصًا؛ فانظر أنك ترافق أيّ الطرفَيْن، وتوافق أيَّ الجانبين؛ فإنه إذا استحكمت المرافقة تعذرت المفارقة، ألا ترى أنَّ كلبًا صحب أصحاب الكهف؛ فلزمهم في معاشهم وفي قبرهم وذُكر في القرآن معهم؟"

وأوضح وزير وزير الأوقاف أن هذا المعنى الجليل يؤكد أن المرافقة لا تقتصر على الأصدقاء والأخلاء في الصحبة الجسدية فقط، بل تشمل أيضًا صحبة القيم والمعاني والهدي الشريف، التي تنتقل من طبعٍ إلى طبع، ومن صدرٍ إلى صدر، محققةً أشرف السجايا والفضائل في حياة الإنسان.

أحاديث نبوية صحيحة عن الصحبة الصالحة

جاء في السنة النبوية العديد من الأحاديث الشريفة التي تحثّ على اختيار الرفيق الصالح وتذكر صفاته، وتحذر من رفيق السوء، ومن هذه الأحاديث:

فضل مجالس الذكر والصحبة الصالحة


قال رسول الله ﷺ:«إنَّ للهِ ملائكةً يطوفون في الطُّرُق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قوماً يذكرون الله تنادَوا: هلمُّوا إلى حاجتكم، قال: فيحفُّونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا، قال: فيسألهم ربهم – وهو أعلم منهم – ما يقول عبادي؟ قالوا: يقولون: يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك».[١]

تم نسخ الرابط