عاجل

أشرف السعد: العالم على صفيح ساخن والسيسي وماكرون بيتمشوا في الحسين

الرئيس السيسي والرئيس
الرئيس السيسي والرئيس إيمانويل

بين انهيارات اقتصادية وحروب طائفية عرقية، اصطحب الرئيس السيسي أمس الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فى جولة لزيارة شوارع مصر التاريخية فى الحسين وخان الخليلي.
 

وعلق رجل الأعمال المصري أشرف السعد امبراطور توظيف الأموال والمقيم في لندن على الزيارة مؤكدًا أهميتها فى الوقت الحالي.
 

وقال أشرف السعد في تغريدة له من خلال حسابه الرسمي عبر منصة "إكس" : "العالم على صفيح ساخن والرئيس السيسي واخد ماكرون فى دراعه وبيفسحه فى الموسكي وخان الخليلي وماشين وسط الناس والرئيس بيحكي لماكرون تاريخ مصر في كلمتين بيقوله عاش هنا كل الأديان فى سلام وأمان وماكرون منبهر من حب الناس للرئيس السيسي وبيقوله لما اطلع معاش هاجي أعيش في مصر". 

 

وكعادة أشرف السعد علق بشكل طريف على الزيارة قائلًا: “عجبتك الكوارع في الحسين بكرة من النجمة هاعدي عليك اخدك من اللوكاندة وننزل نركب عجل وبعدين نروح نفطر على عربية فول فى الجمالية هايفضل طعمها في بوقك عشرسنين وهاتقولهم يجيبولك منها بالطيارة كل يوم في الإليزيه وبعد مانخلص اجتماعات نطلع ناكل كباب في السيدة عند الرفاعي وادعي لأخوك السيسي..  وبالليل مفاجأة بقى”. 

 

 

زيارة تاريخية 

في مشهد حمل الكثير من الرمزية والعفوية،، نشر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر حسابيه الرسميين على “إنستجرام” ومنصة “إكس” (تويتر سابقًا) مقطع فيديو يوثّق لحظة تجوله في منطقة خان الخليلي التاريخية، بصحبة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى مصر. 
الفيديو، الذي جاء على أنغام أغنية  "حلوة يا بلدي" مصحوبًا برسالة حفاوة، حصد تفاعلاً واسعًا وردود فعل إيجابية وساخرة في آنٍ واحد، عكست المزاج الشعبي تجاه الزيارة.

ماكرون كتب في تعليقه على الفيديو: “شكراً لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وللشعب المصري على هذا الاستقبال الحار، هذه الحماسة، وهذه الأعلام، وهذه الطاقة التي تليق بخان الخليلي: تحية نابضة للصداقة التي تجمع بين مصر وفرنسا!”، وهي الكلمات التي استقبلها المصريون بحفاوة واضحة، حيث غمرت التعليقات مشاعر الترحيب والتقدير، وكتب أحد المتابعين: “نورت أرض الكنانة”، فيما قال آخر: “تحيا مصر، ربنا يبارك في عمرك يا ريس.”

 

البوست سرعان ما تحوّل إلى مساحة للاحتفاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين، إذ كتب أحدهم:"فرنسا ومصر، علاقة صداقة قوية تمتد لقرون.” بينما لفت آخرون إلى أهمية استمرار التعاون بين الجانبين، خاصة في المجالات الدفاعية، وجاء تعليق أحدهم ليعكس ذلك بقوله: “نورت مصر، عايزين 60 طيارة رافال جديدة وعايزين صواريخ ودفاع جوي.”

وظلت غالبية التعليقات تدور في إطار الترحيب والدعابة، وسط تفاعل كبير مع الفيديو الذي أظهر جانبًا غير رسمي من الزيارة.

 

تم نسخ الرابط