عاجل

دعاء ما بين الفجر والصبح.. كنز روحاني يجلب العلم والرزق والشفاء

دعاء ما بين الفجر
دعاء ما بين الفجر والصبح

صلاة الفجر من أعظم الصلوات التي حث النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- على أدائها في جماعة، لما لها من أجر عظيم وفضل كبير، خاصة عند أدائها في المسجد. ويُعد الوقت ما بين صلاة الفجر وطلوع الشمس من الأوقات التي يغمرها السكون والطمأنينة، مما يجعلها فرصة عظيمة للدعاء والتقرب إلى الله.

عملان أوصى بهما الرسول عقب صلاة الفجر

أوصى النبي –صلى الله عليه وسلم– بعملين هامين عقب أداء صلاة الفجر، وهما:

1. الاستغفار ثلاثًا: فقد كان النبي حين ينصرف من الصلاة يستغفر الله ثلاث مرات.


2. الدعاء بعشر كلمات: من أبرزها قوله:
«اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ، ومِنْكَ السَّلامُ، تَباركْتَ يا ذَا الجلالِ والإِكْرامِ».

أدعية مستحبة بعد الفجر تجلب الرزق والسكينة

من بين الأدعية التي يحرص عليها المسلمون بعد صلاة الفجر، دعاء يجمع بين العلم النافع، والرزق الواسع، والشفاء من كل داء:
«اللهم ارزقني علمًا نافعًا، ورزقًا واسعًا، وشفاءً من كل داء وسقم، يا من ترزق من تشاء بغير حساب، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ، اللهم ارحمني رحمة تغنيني بها عمن سواك، إلهي أدعوك دعاء من اشتدت فاقته، وضعفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الغريق المضطر البائس الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه من الذنوب إلّا أنت».

كما يُستحب الدعاء أيضًا بـ:

«اللَّهمَّ اكفني بِحلالِكَ عن حرامِكَ، وأغنِني بِفَضلِكَ عَمن سواكَ».

«اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِما أعْطَيْتَ، ولَا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، ولَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ».

«اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقرّبه، وإن كان قريبًا فيسّره، وإن كان قليلًا فكثّره، وإن كان كثيرًا فبارك لي فيه».

دعاء جامع شامل بعد الفجر

 «اللهم ارزقني علمًا نافعًا، ورزقًا واسعًا، وشفاءً من كل داء وسقم، يا من ترزق من تشاء بغير حساب، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، اللهم ارحمني رحمةً تغنيني بها عمن سواك، إلهي أدعوك دعاء من اشتدت فاقته، وضعفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الغريق المضطر البائس الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه من الذنوب إلا أنت، يا غياث المستغيثين أغثني، يا غياث المستغيثين أغثني، يا غياث المستغيثين أغثني، اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، واغفر لي ذنبي، واستر عيبي، وفرّج همي، ووسّع رزقي، وبارك لي في أمري، إنك على كل شيء قدير».

وقت سنة الفجر.. وصية نبوية لا تُترك حتى في السفر

سنة الفجر تؤدى قبل صلاة الفريضة، وهي من أعظم السنن الرواتب التي داوم عليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الحضر والسفر. فقد روت السيدة عائشة –رضي الله عنها– أن النبي كان لا يدع ركعتي الفجر والوتر أبدًا، وكان أكثر حرصًا عليهما من سائر النوافل.

كما ورد عن النبي قوله:
«لا تدعوا ركعتي الفجر، وإن طردتكم الخيل»
وهو حديث يؤكد على أهمية هاتين الركعتين ولو في أصعب الظروف.

12 ركعة تبني لك بيتًا في الجنة

أكد النبي -صلى الله عليه وسلم- أن من صلى في اليوم والليلة 12 ركعة من السنن الرواتب، بُني له بيت في الجنة، ومن بين هذه الركعات:

- ركعتان قبل صلاة الفجر

- أربع ركعات قبل الظهر

- ركعتان بعد الظهر

- ركعتان بعد المغرب

- ركعتان بعد العشاء 


إن استغلال وقت الفجر في الدعاء والذكر والحرص على السنة الراتبة، هو من الأعمال العظيمة التي تُقرب المسلم من ربه وتفتح له أبواب الرزق والبركة والشفاء. فاحرص على هذا الوقت الغالي وابدأ يومك بالقرب من الله، واذكر دائمًا: «الصلاة خير من النوم»

تم نسخ الرابط