10 طعون لـ مرشحى مركز منوف وسرس الليان والسادات بالإدارية العليا
تقدم اليوم 10 مرشحين أمام محكمة القضاء الإداري بمحافظة المنوفية بطعون رسمية على نتائج انتخابات مجلس النواب في دائرة منوف وسرس والسادات، بعد إعلان اللجنة العليا للانتخابات فوز المرشح سليمان خليل في هذه الدائرة، حيث حصل على المقعد الفردي بعدد أصوات بلغ 56,882 صوتًا، فيما تم الإعلان عن إعادة الانتخابات بين كل من:
محمد صبحي – الجبهة الوطنية: 35,994 صوتًا
أحمد أبو زيد – الإصلاح والتنمية: 23,132 صوتًا
وتقدّم بالطعون كل من: محمد عرفة، عبد الباري الظاهر، محمد السبكي، جمعة باظة، الدكتور محمد رضوان، عادل عبد الربه، هيام بلال، عبد النبي زيدان، شريف كامل، وعادل أزناتي، طالبين إعلان بطلان نتائج الانتخابات ووقف إجراءات الفرز والتجميع.
«مخالفات جسيمة»
وأكد المتقدمون أن الطعون جاءت على خلفية ما وصفوه بـ«مخالفات جسيمة»، شملت تقديم رشاوى مالية، شراء أصوات الناخبين، تجميع بطاقات الاقتراع، فضلًا عن تجاوز الحد الأقصى للإنفاق الانتخابي على الدعاية، الذي حددته الهيئة العليا للانتخابات بـ500 ألف جنيه.
وقال عبد الباري الظاهر: "هذه المخالفات تهدد نزاهة العملية الانتخابية، وطالبنا بإعادة الانتخابات على المقاعد الفردية لضمان المساواة بين جميع الناخبين"، مضيفًا أن الهدف ليس فقط تعديل النتائج، بل إعادة العملية الانتخابية كاملة في حال ثبوت المخالفات.
من جانبه، أوضح محمد عرفة: "المرشحون انتظروا الإعلان الرسمي للنتائج على أمل تحقيق الشفافية، لكن ما تم كشفه من تجاوزات دفعنا لتقديم الطعون لضمان حقوق الناخبين والمرشحين على حد سواء".
تقديم الرشاوى
وأضافت هيام بلال: "تجاوز الإنفاق الانتخابي وتقديم الرشاوى أثر بشكل مباشر على سير المنافسة، ما جعل النتائج الحالية غير ممثلة لإرادة الناخبين".
فيما شدد عادل أزناتي على أن القضاء الإداري هو الجهة المختصة للنظر في هذه الطعون، مؤكدًا أنهم في انتظار تحديد موعد الجلسة لمتابعة القضايا التي تمس مصداقية العملية الديمقراطية في مصر.
