عاجل

ترامب يكشف تفاصيل خلافه مع ميلانيا حول قاعة الرقص الجديدة

ميلانيا ترامب و دونالد
ميلانيا ترامب و دونالد ترامب

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن استياء زوجته السيدة الأولى ميلانيا ترامب، من أعمال بناء قاعة الرقص الجديدة في البيت الأبيض، والتي تم إنشاؤها في موقع الجناح الشرقي السابق، قائلاً: "لا أعتقد أن زوجتي سعيدة؛ فهي تسمع دقات وضع الأساسات في الخلفية طوال الليل والنهار".

رد ترامب على استفسارات زوجته

وأضاف ترامب أن ميلانيا كثيرًا ما تسأله: "عزيزي، هل يمكنك إيقاف هذه الأصوات؟"، ليرد عليها بالقول: "آسف عزيزتي، هذا تقدم".

<strong>ميلانيا ترامب و دونالد ترامب</strong>
ميلانيا ترامب و دونالد ترامب

انتقادات ومخاوف حول المشروع

وقد أثار مشروع قاعة الرقص الجديدة انتقادات من المشرعين والمواطنين على حد سواء، حيث اختلفت الآراء حول مدى ضرورة إجراء تجديد شامل للبيت الأبيض.

وبرر ترامب المشروع بأن تمويله يأتي من جهات مانحة خاصة لتغطية تكاليف التطوير، مشيدًا بزيادة عدد المقاعد المتاحة في الفعاليات كواحدة من مزايا هدم الجناح الشرقي القديم.

تصريحات ترامب حول تاريخ الجناح الشرقي

وقال ترامب خلال مقابلة على قناة فوكس نيوز الشهر الماضي: "لقد بنيت العديد من قاعات الرقص في مبانٍ مختلفة، وهذه في الواقع من أعظم نقاط قوتي، كان الجناح الشرقي مبنى جميلاً وصغيرًا، بني قبل سنوات عديدة، ثم تم تجديده وتوسيعه وإزالة أعمدته. ولم يكن له أي علاقة بالمبنى الأصلي".

وتابع الرئيس: "كان المشهد بائسًا ومحزنًا، وكان بإمكاني بناء قاعة الرقص حوله، لكن ذلك لم يكن مناسبًا، نحن الآن نبني واحدة من أعظم قاعات الرقص في العالم".

<strong>ميلانيا ترامب و دونالد ترامب</strong>
ميلانيا ترامب و دونالد ترامب

تفاصيل مشروع قاعة الرقص في البيت الأبيض

ويشهد البيت الأبيض حاليًا هدم الجناح الشرقي، الذي يضم تقليديًا مكاتب السيدة الأولى وموظفيها، لإفساح المجال أمام قاعة الرقص الجديدة التي تبلغ مساحتها 90 ألف قدم مربع، ويعود الجناح الشرقي إلى عهد الرئيس فرانكلين روزفلت، وقد شهد عدة تجديدات على مر العقود، ويمثل هدمه أحد أبرز التغييرات التي يشهدها مجمع البيت الأبيض في العصر الحديث.

خلفية المشروع وتمويله

ويشار إلى أن البيت الأبيض تعهد بإعادة بناء مكاتب الجناح الشرقي كجزء من مشروع قاعة الرقص، الذي يقال إنه يمول دون أي نفقات على دافعي الضرائب.

وأشارت تقارير سابقة إلى أن ميلانيا كانت قد دعمت أعمال تجديد سابقة جعلت البيت الأبيض يشبه منتجع مارالاجو الذي يملكه الزوجان في فلوريدا، لكنها لم تكن جزءًا من قرار إنشاء قاعة الرقص.

تم نسخ الرابط