«الأزهر للفتوى» و«قومي المرأة» يواصلان جهودهما للتوعوية الأسرية بـ 13 محافظة
أطلق مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة حزمة واسعة من اللقاءات والندوات التوعوية في 19 محافظة خلال شهر نوفمبر، وذلك ضمن برنامج الإرشاد الأسري والتنشئة المتوازنة.
«الأزهر للفتوى» و«قومي المرأة» يواصلان جهودهما للتوعوية الأسرية بـ 13 محافظة
يأتي ذلك في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بتعزيز العمل الميداني ودعم استقرار الأسرة المصرية.
وقد شملت اللقاءات محافظات: الشرقية، الإسكندرية، الفيوم، المنوفية، البحيرة، كفر الشيخ، السويس، بني سويف، الدقهلية، دمياط، القليوبية، الغربية، الجيزة، الإسماعيلية، الأقصر، أسوان، أسيوط، شمال سيناء، جنوب سيناء؛ في إطار الجهود المشتركة لنشر الوعي المجتمعي وترسيخ قيم التماسك الأسري.
وتناولت اللقاءات عددًا من المحاور الحيوية التي تمس حياة الأسرة، أبرزها:
▪️أهمية الأسرة في بناء المجتمع وتحقيق التوازن النفسي والاجتماعي.
▪️العلاقة بين استقرار الأسرة واستقرار المجتمع.
▪️أسس اختيار شريك الحياة وفق المعايير الشرعية والنفسية والاجتماعية.
▪️ضوابط فترة الاختيار والخطبة.
▪️مهارات التواصل بين الزوجين وطرق تجنب الخلافات.
▪️العنف الأسري وسبل معالجته.
▪️أهمية توثيق عقد الزواج لحفظ الحقوق.
▪️أسس التربية المتوازنة للأبناء وبناء شخصية سوية قادرة على مواجهة تحديات العصر.
وقد قدّم هذه الندوات نخبة من أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وشهدت حضورًا وتفاعلًا كبيرين، مع تخصيص وقت للإجابة على تساؤلات الجمهور وتقديم الإرشادات الشرعية والاجتماعية.
ويؤكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من خلال هذه الجهود المشتركة مع المجلس القومي للمرأة، حرصه على تحصين الأسرة المصرية، وتعزيز استقرارها، وبناء وعي مجتمعي رشيد، إيمانًا بأن الأسرة الواعية المتماسكة هي اللبنة الأولى لبناء وطنٍ قوي ومتماسك.
5 رسائل دعم لكل أسرة ترعى طفلًا مميزًا
فيما وجه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في اليوم العالمي لذوي الهمم، 5 رسائل دعم لكل أسرة ترعى طفلًا مميزًا.
وجاءت رسائل الأزهر للفتوى في اليوم العالمي لذوي الهمم كالتالي:
1️⃣ أثرُكم أعظم مما تظنّون: حنانُكم وصبرُكم يبنيان في قلوب أبنائكم أمانًا لا يُقدَّر بثمن، فأبناؤكم أضاءوا بيوتكم بمعاني الرحمة، وغرسوا فيكم الصبر والإحسان.
2️⃣ ستُبهركم النتائج: كم من طفلٍ قيل عنه "لا يستطيع"، فإذا هو من حفظة القرآن، أو من المبدعين علميًّا وفنيًّا ورياضيًّا، ولكن خلف كل طفلٌ مميز من ذوي الهمم، أسرةٌ واعية مثابرة تضيء له الطريق.
3️⃣ رحلتكم مصدرُ إلهام للآخرين: مواقفكم اليومية رسالة أمل لمن حولكم؛ وتجارِبكم تبني مجتمعًا داعمًا ومساندًا، وقد قال سيدنا رسول الله ﷺ: «المُؤمنُ للمُؤمن كالبُنيان يشُدُّ بعضُه بعضًا». [متفق عليه]
4️⃣ المعرفة قوة: التعلّم جزءٌ من مهمتكم النبيلة؛ فاسألوا المتخصصين، واطلبوا المساعدة عند الحاجة، فالدعم المعرفي والنفسي ركيزتان أساسيتان لنجاح هذه الرحلة.
5️⃣ عطاؤكم صدقةٌ جارية: كل سهرٍ وتعبٍ ورعايةٍ هو صدقةٌ يكتبها الله سبحانه لكم في موازين الحسنات، وقد قال سيدنا ﷺ: «… وتُسمِعُ الأصَمَّ، وتَهدي الأعمى، وتدُلُّ المستدِلَّ على حاجتِه، وتسعى بشدَّةِ ساقَيْكَ مع اللَّهفانِ المستغيثِ، وتحمِلُ بشدَّةِ ذراعَيْكَ مع الضَّعيفِ: فهذا كلُّه صدقةٌ منك على نفسِك». [اخرجه أحمد]



