شمبانيا ومشهد محرج.. أزمة ميجان ماركل التي أطاحت بهاري من رئاسة مؤسسة خيرية

في تطور جديد في مسلسل الخلافات الملكية، تصدرت دوقة ساسكس، ميجان ماركل، عناوين الصحف مجددًا إثر ما وصفته صحيفة «ديلي ميل» بـ«الخلاف الكبير» الذي أدى إلى استقالة الأمير هاري من رئاسة مؤسسته الخيرية المعنية بمكافحة الإيدز، على خلفية اتهامات وجهتها له المديرة التنفيذية للمؤسسة، صوفي تشاندوكا، بسلوك تنمري ومضايقات على نطاق واسع.
شرب الشمبانيا
وركزت وسائل الإعلام على مقطع فيديو تظهر فيه ميجان وهي تطلب من تشاندوكا أن تتحرك جانبًا خلال حفل لتوزيع الجوائز في مباراة بولو. لكن ديلي ميل كشفت تفاصيل إضافية، منها أن ميجان تجاهلت تشاندوكا عند وصولها إلى المباراة رغم أن الأخيرة استقبلتها بحرارة، واكتفت الدوقة، وفقًا للمصدر، بتحية عابرة قبل أن تختفي داخل خيمة كبار الشخصيات لشرب الشمبانيا برفقة صديقتها سيرينا ويليامز.
وبحسب التقرير، فإن ميجان كانت قد أبلغت المنظمين مسبقًا بعدم حضورها، لكنها ظهرت فجأة برفقة طاقم تصوير وسيرينا ويليامز، في خطوة وصفت بأنها "منعدمة اللباقة".

وأفاد المصدر أن فرق العمل في مؤسستي "سينتيبالي" و"آرتشويل" اضطرت للتدخل لتوفير الشمبانيا بشكل عاجل للدوقة. وكانت تشاندوكا تأمل أن تقدم ميجان للضيوف والداعمين، لكن جهودها قوبلت بالرفض.
رسالة ورد بارد
وعقب الفعالية، بعثت ميجان برسالة نصية إلى تشاندوكا، وردّت الأخيرة بردّ "بارد"، ما تسبب بتوتر شديد دفع بالأمير هاري إلى إعلان انحيازه الكامل لزوجته، كما نقل المصدر. وقال أحد المقربين: "هاري يغضب بشدة عند انتقاد ميجان. في نظره، لا تخطئ أبدًا، حتى وإن أساءت التصرف في حدث خيري". من جانبها، نفت مصادر قريبة من ميجان ما تم تداوله، وأكدت أن مقطع الفيديو يُظهرها وهي تعرض المساعدة بلطف على تشاندوكا قائلة: "هل ترغبين في الحضور إلى هنا؟"، معتبرة أن الحادثة استُخدمت بطريقة مسيئة "كأداة للهجوم".

ذكرى زواج الملك تشارلز والملكة كاميلا
في 9 أبريل 2025، يحتفل الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا بمرور 20 عامًا على زواجهما، وهو إنجاز كان يبدو بعيد المنال يومًا ما نظرًا لما شاب علاقتهما من جدل طويل، خصوصًا بعد وفاة الأميرة ديانا عام 1997.
طوال سنوات، عانت كاميلا من رفض شعبي وإعلامي، ووصفت بـ"الدخيلة" على الحكاية التراجيدية للعائلة الملكية. لكنها نجحت، عبر الصبر والدبلوماسية ودور إعلامي مدروس، في قلب المعادلة، لتصبح اليوم عنصرًا محوريًا في دعم الملك والأسرة الملكية.