محافظ قنا يضيف ستائر جديدة بمدرسة الحميدات استجابة لطلب اللجنة الفرعية

اجري الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، بتركيب  ستائر إضافية بمدرسة الحميدات الابتدائية تلبيه لطلب اللجنة الفرعية 

تنمية قدرات الشباب

من ناحيه، أشاد محمود عبد الخالق نائب مدير مركز «كريتيفا قنا» بالشراكة بين الجامعة والجهات التعليمية ودورها في احتضان المشروعات الابتكارية وتنمية قدرات الشباب.

كما شارك في الفعالية عدد من القيادات التعليمية من بينهم عاطف مينا بشاي مدير مركز التطوير التكنولوجي، ووائل نجمي مدير عام التعليم العام، وعبد الرحيم يوسف مستشار المحافظ للمعلومات، إلى جانب ممثلي الجهات الراعية.

وفي كلمته خلال الافتتاح، شدد نائب المحافظ على أن المبادرة تأتي امتدادا لالتزام محافظة قنا بتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وترسيخ مبادئ تكافؤ الفرص داخل المؤسسات الحكومية، ولفت إلى أن تدريب الموظفين على لغة الإشارة يمثل خطوة محورية نحو تقديم خدمات حكومية أكثر إنسانية وفاعلية، تضمن لأصحاب الهمم حقهم الأصيل في الوصول إلى المعلومات والتعامل مع المؤسسات دون عوائق.

الابتكارات والمشروعات البحثية

وخلال جولته بالمعرض، تفقد نائب المحافظ نماذج الابتكارات والمشروعات البحثية المقدمة من الطلاب، مشيدًا بمستوى الأفكار التي تنوعت بين الهندسة الميكانيكية والعلوم الطبيعية والطاقة والبرمجيات، موضحا أن لجنة التحكيم اختارت 20 مشروعا من أصل 65 للمنافسة على مستوى الجمهورية.

بناء جيل قادر على الابتكار

وفي كلمته خلال الحفل، قدم نائب محافظ قنا، شكره للقائمين على تنظيم معرض «إيسف 2026»، موجها التحية للطلاب وأسرهم على جهودهم، ومؤكدا أن دعم هذه المعارض يمثل ركيزة أساسية لبناء جيل قادر على الابتكار والمنافسة محليا ودوليا.

كما نوه بالشراكة المستمرة بين مديرية التعليم والجامعة والمجتمع المدني في رعاية المواهب العلمية، مضيفا أن محافظة قنا تولي اهتمامًا كبيرًا بتشجيع الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب، من خلال توفير منصات داعمة للمشروعات التكنولوجية، وفي مقدمتها مركز إبداع مصر الرقمية الذي أصبح بيئة حاضنة للأفكار الواعدة.

تكريم الرعاة والمنظمين 

واختتمت الفعالية بتكريم الرعاة والمنظمين والطلاب أصحاب المشروعات المتميزة، تقديرًا لجهودهم وتحفيزًا لهم على مواصلة مسيرة الابتكار والبحث العلمي.

الحرف التراثية والموروث الثقافي للصعيد

وفي سياق متصل، شدد المحافظ على اهتمام محافظة قنا بالحرف التراثية والموروث الثقافي للصعيد، باعتبارها مصدرًا مهما للدخل ورافدًا قويًا للصناعات الصغيرة والمتوسطة، واستعرض خلال الاجتماع أبرز التكتلات القائمة بالمحافظة، ومنها تكتل الفِرْكَة، الفخار، العسل الأسود، والنباتات العطرية (الشمر)، مشيرًا إلى التطور الملحوظ الذي شهدته في الإنتاج والتصميم والتسويق ومشاركتها الفعلة في المعارض.