عاجل

فوضى في مجمع الجلاء التعليمي بطنطا.. 9 إصابات بين الطلاب إثر مشاجرة

اسعاف ـ أرشيفية
اسعاف ـ أرشيفية

شهد محيط مجمع الجلاء التعليمي بمدينة طنطا، صباح اليوم، حالة من الفوضى والذعر بين الطلاب، بعد نشوب مشاجرة مفاجئة بين مجموعة من طلاب المدارس، انتهت بإصابة 9 منهم بإصابات تراوحت بين الجروح القطعية والكدمات وحالات ما بعد الارتجاج.

بداية الواقعة

بدأت الواقعة منذ تلقى غرفة عمليات مديرية أمن الغربية قد  إخطارًا يفيد بنشوب مشاجرة بمنطقة مجمع الجلاء بدائرة قسم ثان طنطا. وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى موقع البلاغ لاحتواء الموقف، والسيطرة على التجمعات الطلابية التي تصاعدت وسط حالة من التوتر.

تم الدفع بثلاث سيارات إسعاف وصلت إلى مكان الواقعة خلال دقائق، حيث بدأ المسعفون في التعامل السريع مع الطلاب المصابين ونقلهم إلى المستشفى لاستكمال الفحوصات والإجراءات الطبية اللازمة.

 

أسفرت المشاجرة عن إصابة 9 طلاب، تنوعت إصاباتهم بين جروح قطعية خطيرة وكدمات متفرقة، إضافة إلى حالة واحدة تعاني من ما بعد الارتجاج. وجاءت قائمة المصابين كالتالي:

يوسف علاء جاد (16 عامًا): جرحان قطعيان كبيران في الظهر بطول 20 سم و15 سم إضافة إلى كدمات.

أحمد محمد المصري (17 عامًا): كدمة قوية في الرأس.

محمد رشدي خطاب (17 عامًا): جرح قطعي في الذراع بطول 2 سم.

الحسن أحمد حسن (17 عامًا): حالة ما بعد الارتجاج.

أحمد عبد المنعم عبد الفتاح (17 عامًا): كدمات متفرقة.

محمد إبراهيم محمد (17 عامًا): كدمات.

عبد الرحمن لبيب عبد الرحمن (17 عامًا): كدمات.

محمد أحمد أبو زينة (17 عامًا): كدمات.

مصطفى نادر زكريا (17 عامًا): كدمات.

فحوص دقيقة


وبحسب مصادر طبية، تمت متابعة جميع الحالات داخل المستشفى، وجرى التعامل الفوري مع الجروح القطعية، كما خضعت حالة الارتجاج لفحوص دقيقة لضمان استقرار وضعها الصحي.

المعاينات الأولية

تشير المعاينات الأولية إلى أن المشاجرة بدأت بسبب خلاف بسيط بين عدد من الطلاب، قبل أن تتطور بسرعة ويتم استخدام كاب وجاكيت في الاعتداء، ما تسبب في الجروح القطعية التي أصيب بها بعض الطلاب.

 

تحفظت الأجهزة الأمنية على عدد من الطلاب المشاركين في المشاجرة للاستماع إلى أقوالهم ومعرفة ملابسات الواقعة وتحديد المسؤوليات بدقة، فيما تم إخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق.

كما وجهت إدارات المدارس داخل مجمع الجلاء بضرورة تشديد الرقابة داخل وخارج الأسوار لمنع تكرار مثل هذه الأحداث، مع توفير دعم نفسي للطلاب بعد الواقعة.

وتظل الحادثة مؤشرًا مهمًا على خطورة خلافات الطلاب حين تتحول للعنف، ما يدفع المجتمع التعليمي للتأكيد على التوعية والانضباط ووجود رقابة فعالة لحماية الطلاب وسلامتهم.

تم نسخ الرابط