عاجل

رسالة دكتوراه تكشف الدور الريادي لمجلة نور في تعزيز ثقافة الطفل

رسالة دكتوراه تكشف
رسالة دكتوراه تكشف الدور الريادي لمجلة نور

شهدت كلية الآداب بجامعة سوهاج، مناقشة علمية متميزة، لرسالة الباحثة: شيماء بشاتي جودة، التي تناولت موضوعًا بالغ الأهمية، تمحور حول التكامل بين مجلات الأطفال ومنصاتها الرقمية، وأثره في تشكيل ثقافة الطفل المصري، مع التركيز على التجربة البارزة لمجلة نور، باعتبارها نموذجًا متطورًا في هذا المجال.

رسالة دكتوراه تكشف الدور الريادي لمجلة نور في تعزيز الثقافة الإعلامية والمعرفية للطفل المصري

وقد حصلت الباحثة على درجة الدكتوراه، بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، مع التوصية بطبع وتداول الرسالة بين الجامعات المصرية، نظرًا لأهمية النتائج التى توصلت إليها.

وقد أشرف على الدراسة كل من: الدكتورة أميمة محمد عمران، أستاذ الصحافة بكلية الآداب بجامعة أسيوط، والدكتور صابر حارص محمد، أستاذ الصحافة المساعد المتفرغ بجامعة سوهاج، فيما ضمت لجنة المناقشة والحكم، نخبة من الأساتذة المتخصصين، منهم: الدكتورة وفاء محمد علي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة سوهاج، والدكتورة نسرين حسام الدين حسن، أستاذ الصحافة ووكيل كلية الإعلام بجامعة بني سويف، إلى جانب المشرفين على الدراسة.

ورصدت الدراسة، من خلال منهج وصفي تحليلي مدعوم باستبيان ميداني، مستويات التكامل بين النسخة الورقية والرقمية لمجلات الأطفال المعنية بالبحث، مع التركيز على مجلة "نور"، الصادرة عن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، باعتبارها تجربة حديثة، ذات إطار تربوي ورسالي، يستند إلى قيم أخلاقية وثقافية ودينية معتدلة.

تجربة رائدة في مزج المحتوى الورقي بالمنصات الرقمية

وأظهرت النتائج، أن مجلة "نور" تمثل تجربة رائدة في مزج المحتوى الورقي التقليدي بالمنصات الرقمية التفاعلية، مما أسهم في تعزيز مشاركة الأطفال، واستجابتهم للمحتوى، ورفع مستويات التلقي الإيجابي لديهم تجاه المعرفة والثقافة.

كما بيّنت الدراسة أن المحتوى الرقمي لمجلة "نور"، يتميّز بالاعتماد على أساليب متعددة الوسائط، مثل: الرسوم المتحركة، والألعاب التعليمية، والفيديوهات القصيرة، والمسابقات الرقمية، وهو ما يعزز قدرة الطفل على الاستيعاب، والتفاعل مع الرسالة المقدمة.

وأشارت الباحثة إلى أن الأطفال ضمن الفئة العمرية (9 – 15 عامًا)، أظهروا تجاوبًا ملحوظًا مع النماذج الرقمية التفاعلية للمجلة، مقارنة بالنسخة الورقية فقط، مؤكدين أن الدمج بين الشكلين: الورقي والرقمي، هو الطريق الأمثل لجذب الطفل المعاصر، الذي يعيش في بيئة رقمية سريعة الإيقاع.

وقد أوصت الباحثة، بضرورة تعميم التجربة، وتطوير محتوى مجلات الأطفال المصرية، بما يتوافق مع المتغيرات الثقافية والتكنولوجية، مؤكدة أن نموذج مجلة "نور"، يُعد خطوة مهمة نحو تأسيس إعلام طفولي معاصر، قادر على بناء الوعي، وتنمية الهوية الثقافية المصرية.

تم نسخ الرابط