بعد طرحه بداية العام على شكل أقراص.. المونجارو والاوزيمبك فى متناول الجميع
يستخدم ملايين الأشخاص أدوية قابلة للحقن للوصول إلى وزن صحي، لكن الحقن الأسبوعية لا تناسب الجميع، ولا تناسب جميع الميزانيات، ولهذا السبب تحظى أقراص إنقاص الوزن التجريبية التي يمكنها تحقيق نتائج مماثلة بالكثير من الاهتمام.
ولم تحصل الأدوية بعد على موافقة إدارة الغذاء والدواء، لكن أول دواء قد يحصل على الضوء الأخضر بحلول نهاية العام، إذ تقول تريسي زفينياش، مديرة استراتيجية السياسات والتحالفات في ائتلاف مكافحة السمنة غير الربحي: لقد ظل مرضى السمنة دون علاج لفترة طويلة"، وتضيف: "لذا، فإن الابتكارات والعلاجات الجديدة لعلاج هذا المرض المزمن كلها موضع ترحيب"، ويتلقى الائتلاف دعما ماليا من العديد من شركات الأدوية، بما في ذلك نوفو نورديسك وإيلي ليلي وفايزر.
إصدار حبتين جديدتين
من المتوقع أن يعتمد أولا دواء نوفو نورديسك لعلاج السمنة، ويحتوي الدواء على نفس المكون سيماجلوتيد الموجود في أدوية ويغوفي وأوزمبيك، وكذلك في ريبيلسوس، دواء الشركة لعلاج داء السكري من النوع الثاني، والذي تمت الموافقة عليه عام ٢٠١٩.
الفرق بين أقراص التخسيس الجديدة وريبلسوس هو الجرعة، وتحتوي الحبة الجديدة على كمية أكبر من السيماجلوتيد.
المنافس الرئيسي لشركة نوفو نورديسك هو شركة إيلي ليلي، المصنعة لدواءي زيباوند ومونجارو، وتعمل الشركة أيضا على إنتاج أقراص لعلاج السمنة، ولكن بدلا من استخدام نفس المكون المُستخدم في حقنها الرائجة، تيرزيباتيد، تعمل الشركة على إنتاج مكون جديد لحبوبها لعلاج السمنة يسمى أورفورجليبرون.
يتناول المرضى الحبوب يوميا، وليس أسبوعيا
يجب تناول أقراص التخسيس تلك يوميا، أما الحقن فيجب تناولها مرة واحدة في الأسبوع، وبالنسبة لشركة نوفو نورديسك، كان من الصعب إنتاج حبة سيماجلوتيد لا تتحلل مباشرةة في المعدة قبل امتصاص الدواء، لذلك، أضاف العلماء هناك مكونا يحمي الحبة لمدة 30 دقيقة أثناء امتصاصها، إنه مكون ضخم: صوديوم N-(8-[2-هيدروكسي بنزويل]أمينو) كابريلات، أو اختصارا SNAC.
تقول أندريا تراينا، إحدى مديرات قسم السمنة في نوفو نورديسك: "إذا فكرت في وضع قرص ألكا سيلتزر في كوب من الماء، فإن ذلك التفاعل الفوار الفوري الذي يحدث هو ما يحدث في معدتك، إنه يُكون بيئة رغوية صغيرة حول القرص مباشرة".
تمنع هذه الرغوة إنزيم المعدة من تفكيك القرص، وتخفض حموضة المعدة بشكل طفيف، وتزيد نفاذية الخلايا تحت القرص، مما يسهل امتصاص السيماجلوتيد في مجرى الدم، تستغرق العملية حوالي 30 دقيقة، ويؤخذ على معدة فارغة.
