إلقاء قنبلة على منزل لاعب كرة شهير سابق في تل أبيب

أُلقيت قنبلة يدوية، أمس، الأحد على منزل لاعب كرة قدم إسرائيلي سابق، معروف في مدينة رمات هشارون في ضواحي تل أبيب، دون أن تُسفر عن إصابات، وفق ما أفادت به صحيفة «The Jerusalem Post».
وبحسب شهود عيان، فإن منفذ العملية وصل إلى المكان على دراجة نارية، وألقى القنبلة قبل أن يفرّ من الموقع بسرعة.
ووصلت وحدات تفكيك المتفجرات التابعة للشرطة الإسرائيلية إلى المكان، حيث قامت بجمع الأدلة ورفع العينات، فيما أعلنت الشرطة فتح تحقيق في الحادث، وسط غموض يلف دوافع الهجوم والجهة المسؤولة عنه.
أوامر إخلاء
في سياق موازٍ، أعلن الجيش الإسرائيلي، ليل الأحد، عن إصدار أوامر إخلاء جديدة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه "سيشن هجمات قوية" في المنطقة.
وشملت أوامر الإخلاء أحياء الصحابة، السماح، العودة، الزوايدة، والصلاح، في وقت يتواصل فيه القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع.
جاء ذلك بعدما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الأخير أمر بـ"رد قوي" على إطلاق صواريخ من غزة باتجاه مدينة أسدود، تبنّت حماس مسؤوليتها عنها.
قصف أسدود
وقال المتحدث باسم حماس جهاد طه، إن قصف أسدود من قبل الجناح العسكري للحركة جاء "رداً على استمرار الاحتلال في جرائمه ومجازره بحق الشعب الفلسطيني في غزة"، مؤكداً أن "المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام المجازر الإسرائيلية".
وأضاف "طه" في تصريحات نُشرت عبر منصات إعلامية تابعة لحماس، أن المجتمع الدولي يقف عاجزًا عن اتخاذ خطوات فاعلة لوقف العدوان، مشددًا على أن الاحتلال هو من يعرقل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، داعيًا واشنطن إلى قراءة المشهد جيدًا.
وأكد المتحدث باسم الحركة أن المقاومة تدير المعركة بحكمة، وتمتلك أوراق قوة قادرة على إحراج الاحتلال، مشيرًا إلى الانفتاح على كافة المقترحات التي تهدف إلى وقف العدوان الإسرائيلي، شريطة التزام الاحتلال.
إطلاق صواريخ من غزة
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق نحو عشرة صواريخ من قطاع غزة باتجاه مدينتي عسقلان وأسدود، تم اعتراض معظمها، وفق المتحدث باسم الجيش الذي أوضح أن "التحقيقات لا تزال جارية" بشأن التفاصيل.