عاجل

في محطة المترو.. أول عرض لدار شانيل Metiers d’Art توقيع ماثيو بليزي

عرض شانيل
عرض شانيل

قدّمت شانيل أول عرض Métiers d’Art بتوقيع ماثيو بليزي، حولت فيه محطة مترو إلى منصة عرض استثنائية، في خطوة تؤكد قدرة الدار على إعادة تعريف الأناقة خارج القواعد التقليدية.

اختيار نيويورك يحمل رمزية عميقة؛ فهي المدينة التي احتضنت بصمة غابرييل شانيل منذ بداياتها، لتعود إليها اليوم بروح أكثر جرأة وابتكارًا.

العرض كان احتفالًا بالفن الحِرفي الرفيع لِـ 11 دارًا من Maisons d’Art، من الدانتيل والريش إلى التطريز وصناعة الأحذية والأزرار، في استعراض مترف يُجسّد ما يجعل شانيل اسماً لا يُشبه سواه.

حيث عادت شانيل إلى نيويورك يوم الثلاثاء بعرضها السنوي لمجموعة "مِتييه دارت" - وهو الأول للمدير الفني للدار ماثيو بلازي. 

كانت تجربة سينمائية آسرة لقلب المدينة، وعززت رؤية بلازي القوية والمستمرة للدار، وأظهرت براعة حرفيي شانيل.

في وسط المدينة، أسفل شارع باوري رقم ١٦٨ - حرفيًا في رصيف القطار المهجور عند محطة باوري، صعد ضيوفٌ، بمن فيهم سفراء العلامة التجارية: آيساب روكي ومارجريت كوالي، وتيلدا سوينتون، وكريستين ستيوارت، وسولانج، وجي دراغون، وجيسي باكلي، وليندا إيفانجليستا، ودابر دان، وشارلوت كاسيراغي، وروز بيرن، ورايلي كيو، وجون بون جوفي، وغيرهم الكثير، على متن قطار "سي" مع استمرار هدير المترو.

"هذه محطتي، محطة شانيل"، هكذا قالت الممثلة جيني سليت، التي كانت تجلس في الصف الأمامي مرتدية سترة من تويد وبنطالاً كاكي اللون.

وذكر بلازي في مقابلة: "المجموعة مستوحاة من الشخصيات"، مستشهدةً بصحفية من السبعينيات وسيدة أعمال من الثمانينيات كمصدر إلهام، بالإضافة إلى رحلة غابرييل شانيل الأولى إلى أمريكا عام ١٩٣١ لتصميم أزياء للسينما، بالإضافة إلى شخصيات معاصرة، من "أطفال إلى طلاب إلى قادة عالميين"، ورواد أوبرا يرتدون فساتين سهرة، و"سبايدرمان" فريد من نوعه صادفه خلال إحدى رحلاته في مترو الأنفاق من ميدان تايمز سكوير إلى وسط المدينة خلال سنوات عمله في نيويورك مع كالفن كلاين وراف سيمونز من عام ٢٠١٦ إلى عام ٢٠١٩.

برزت التايورات وأقمشة التويد والمعاطف والقبعات وكذلك نقشة الحيونات.

تم نسخ الرابط