أحمد سالم: المرحلة الثانية من انتخابات النواب شهت صعود لافت لرموز المعارضة
قال الإعلامي أحمد سالم، إن المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب حملت مفاجآت كبيرة، أبرزها فوز عدد من رموز المعارضة، ومن بينهم إسلام أكرم قرطام وعبد المنعم إمام وضياء الدين داود وأحمد فرغلي، معتبرًا أن هذه النتائج تعكس حضورًا أقوى للمعارضة داخل البرلمان المقبل.
المرشحون المستقلون سجلوا نتائج غير مسبوقة
وأوضح "سالم"، خلال تقديمه برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON، أن المرشحين المستقلين سجلوا نتائج غير مسبوقة، إذ يخوض نحو 115 مستقلًا جولة الإعادة على أكثر من 100 مقعد فردي، في مفاجأة لم تكن متوقعة مع بداية العملية الانتخابية، بعدما كان الاعتقاد السائد أن الأحزاب ستحتكر أغلب المقاعد بدعمها لمرشحيها.
وأشار إلى أن نتائج القائمة الحزبية التي تشمل 142 مقعدًا قد أُعلنت رسميًا، مؤكدًا أن الأهم من الأرقام هو حجم المشاركة الشعبية، باعتبار أن الإدلاء بالصوت الانتخابي يعكس وعيًا سياسيًا متناميًا، مشددًا على أن الجهات المعنية تعاملت بحزم مع أي مخالفات أو خروقات لضمان نزاهة العملية الانتخابية.
المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب
ونوه "سالم"، إلى أن المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب أسفرت عن فوز 40 مرشحًا من الجولة الأولى، فيما يتنافس نحو 140 مرشحًا في جولة الإعادة، موضحًا كما تشهد الانتخابات إعادة التصويت في 19 دائرة بقرار من الهيئة الوطنية للانتخابات، إلى جانب 30 دائرة أُبطلت نتائجها بأحكام من المحكمة الإدارية العليا.
أجواء جولة الإعادة تسير بوتيرة أكثر هدوءًا
وأوضح "سالم"، أن أجواء جولة الإعادة تسير بوتيرة أكثر هدوءًا مقارنة ببداية العملية الانتخابية، لافتًا إلى أن الناخبين والمرشحين أصبحوا أكثر إلمامًا بطبيعة المخالفات وكيفية التعامل معها، مضيفًا:" أن حجم الدعاية أمام اللجان تراجع بشكل لافت، وأن أي خروقات يجري التعامل معها عبر الشكاوى والطعون أمام الجهات القضائية المختصة.
وشدد "سالم" على أن ما شهدته العملية الانتخابية منذ انطلاقها يؤكد عدم وجود أي قرار محصن من الرقابة أو الطعن، وهو ما يعزز شفافية الانتخابات ويرفع من مستوى الثقة في نتائجها.
وفي وقت سابق، تدخل انتخابات مجلس النواب في مرحلتها الثانية واحدة من أكثر الجولات حساسية، بعدما تُسدل الستار على النتائج الأولية وتستعد 13 محافظة لخوض جولة الإعادة، وهي جولة تحمل دلالات سياسية مهمة حول اتجاهات التصويت، وصعود المستقلين، وإعادة رسم ملامح المنافسة بين الأحزاب.



