حسام الخولي: المشاركة الانتخابية أساس تعزيز الديمقراطية في مصر
أكد المهندس حسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن وعضو مجلس الشيوخ، أن المشاركة الانتخابية في مصر تمثل الأساس لتعزيز الديمقراطية، مشيرا إلى أن القوائم الانتخابية تم وضعها وفق أحكام الدستور والقانون لضمان تمثيل ذوي الهمم والمرأة بنسبة 25% والمصريين في الخارج، وأضاف أن هذه النسب جاءت لضمان تكافؤ الفرص ومنع هيمنة أي حزب على المجلس.
وأضاف في حواره مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنه من خلال التنسيق بين 12 حزبًا وتشكيل القائمة المشتركة، تم اعتماد النسبية لتفادي حصول حزب واحد على الأغلبية دون مشاركة باقي الأحزاب، مؤكدًا أن هذه الآلية ساهمت في توزيع المقاعد بشكل عادل وعزز المنافسة السياسية البناءة.
المرحلة الثانية
وتابع أن المرحلة الثانية من الانتخابات شهدت التزامًا كاملًا من جميع الأحزاب بالقانون، حيث تمت متابعة جميع الإجراءات من الهيئة الوطنية للانتخابات والمحكمة الإدارية العليا، مؤكداً أن أي مخالفات في المرحلة الأولى تمت معالجتها وفق الضوابط القانونية، ما ساهم في تعزيز الشفافية والعدالة الانتخابية.
وفي وقت سابق، كشف حسام الخولي نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن اليوم الأول من المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب شهد حركة تصويت نشطة، خاصة بعد الساعة الرابعة عصرا، مع تباين وأضح في نسبة الإقبال بين المحافظات والدوائر الانتخابية المختلفة، وأوضح أن هناك منافسات قوية في محافظات الشرقية والدقهلية وكفر الشيخ، إضافة إلى بعض الدوائر الساخنة في القاهرة.
وأضاف "الخولي" خلال مداخلة هاتفية في برنامج الصورة على شاشة النهار، أن كثافة التصويت عادة ما تكون أعلى في مراكز المحافظات مقارنة بالمدن، إلا في حال وجود مرشح قوي يحظى بشعبية كبيرة، مما يرفع مستوى التفاعل في المدن، وأشار إلى أن الإقبال العام في المرحلة الثانية يعكس وعيا أكبر لدى الناخبين، خصوصا في المناطق التي تشهد منافسة حقيقية.
خروقات محدودة مقارنة بالمرحلة الأولى
وتطرق "الخولي" إلى مسألة الخروقات الانتخابية، مشيرًا إلى أن هناك فرقًا كبيرًا مقارنة بالمرحلة الأولى، خصوصا فيما يتعلق بالدعاية الانتخابية، مؤكدًا أن بعض المخالفات كانت نتيجة نقص الوعي بمرحلة الصمت الانتخابي حتى من بعض الذين يجاملون المرشحين، وأضاف: "الهيئة الوطنية للانتخابات تتعامل مع كل الشكاوى فور ورودها، لكن الأهم أن معظمها لا يؤثر على جوهر العملية الانتخابية".
