بيبيع آيس ويطلع يضربنا.. سيدة تستغيث من زوجها بالزاوية الحمراء
تفحص الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، استغاثة سيدة تدعي ماريان صلاح فتحي من زوجها المنفصل عنها؛ بسبب تعديه عليها بالضرب والسب ومطاردتها بسبب تعاطيه المواد المخدرة بمنطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة.
الأجهزة الأمنية تفحص استغاثة سيدة
وقالت "ماريان" بمنشور لها على صفحة أصدقاء الشرطة بموقع فيسبوك:" أنا متزوجه من واحد اسمه م.م.ت، وانفصل عني أنا كنت ساكنه في الزاوية الحمراء وحصل بينا مشاكل كبيرة بسبب أنه بيشرب ويبيع مخدر الآيس ولما بيشرب بيطلع يضربنا".
وأضافت: لما بيعرف أن احنا سكنا فى مكان بيفضل يدور علينا عشان نروح نتنازل عن المحاضر لأن هي بتكون نزلت عليه حكم أنا اخدت فوق السبع الشقق وهو بيعرف مكنها وبيروح يعملي فضايح وبيخلي الناس تطردني من عندهم.
وأكملت ماريان:“ أنا بقالي 3 سنين في العذاب ده وفى ناس كتير بتساعده، وفي واحد ساكن فى القصيرين وده كمان طبعا مدمن وكمان واحد من صفط اللبن، وده نصاب كبير جدا غير طبعا بيعمل أكونتات فيك باسمي أنا وأهلي”.
وتابعت:" أنا معايا تسجيلات بصوته، وأنا بستغيث بوزارة الداخلية والأجهزة المعنية، أنا فعلا بموت منهم مش عارفه أعيش بيطاردوني فى كل حته".
إحالة طبيبا للمحاكمة
من جهة أخرى، قررت جهات التحقيق بالقاهرة، إحالة منتحل صفة طبيب إلى المحاكمة الجنائية، وذلك إثر ضبطه داخل مستشفى كايرو كير، الذي أسسه وأداره دون ترخيص بمنطقة المعادي، واستغلاله المنشأة في تصوير فنانات ومرضى داخل غرف الكشف في واقعة أثارت صدمة واسعة.
وألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية القبض على المتهم، المعروف إعلاميًا بـ"الطبيب المزور بالمعادي"، بعد ورود معلومات تفيد بانتحاله صفة طبيب لمدة تقارب 9 سنوات، عمل خلالها داخل مستشفيات كبرى، مستخدمًا مستندات مزوّرة وشهادات دراسية منتحلة، قبل أن يؤسس مستشفى "كايرو كير" ويقدم نفسه كطبيب متخصص.
التحقيقات الأمنية
ووفق التحقيقات، تمكن المتهم، وهو طالب مفصول من إحدى الكليات، من تزوير شهادة تخرج نسبها زورًا إلى كلية طب قصر العيني – جامعة القاهرة، بعدما استبدل بيانات أحد أصدقائه باسمه وصورته على الشهادة، ثم زوّر كارنيه طبيب بشري يعود لزميل له، وأدرج بياناته على نفس التواريخ. وقد أتاحت له تلك المستندات العمل داخل مؤسسات طبية مرموقة لسنوات.
رو كير في تصوير فنانات داخل غرفة الكشف دون علمهن، بالإضافة إلى تصوير عدد من المريضات، وهو ما أكدته محاضر الضبط وتحقيقات النيابة، التي تفحص حاليًا الأجهزة المضبوطة داخل المستشفى.
وفي شهادة لإحدى ضحاياه – تحفظت على ذكر اسمها – قالت إنها كانت قد أُصيبت بفيروس كورونا في 2020، وتم حجزها بمستشفى الجزيرة فرع فيصل، حيث كان المتهم طبيبها المعالج. وأكدت أنه وصف لها جرعات مهدئات كبيرة أدت إلى صدمة عصبية حادة، قبل أن تكتشف من طبيب آخر أن تشخيصه كان خاطئًا.
كما أضافت أنه تقرّب منها مستغلًا حالتها النفسية، وأجبرها في بعض الفترات على تناول الكحوليات، وتبادل معها صورًا خاصة، قبل أن تكتشف زواجه من أخرى وإنجابه طفلين.
وتواصل النيابة فحص وقائع التصوير داخل كايرو كير وتحديد هوية الضحايا، بجانب استكمال التحقيق في الاتهامات المتعلقة بالتزوير، وانتحال الصفة، وإنشاء منشأة طبية دون ترخيص، تمهيدًا لتقديم المتهم للمحاكمة أمام المحكمة المختصة
