اليوم العالمي لذوي الهمم|«شئون القرآن» دعم ورعاية متخصصة في رحاب الأزهر
يوافق اليوم العالمي لذوي الهمم، 3 ديسمبر من كل عام، حيث أعلنت «شئون القرآن» بالأزهر دعمها المتواصل والرعاية المتخصصة لذوي الهمم في رحاب الأزهر الشريف.
اليوم العالمي لذوي الهمم – 3 ديسمبر
في هذا اليوم الذي يحتفي فيه العالم بأصحاب الهمم العالية، يجدد الأزهر الشريف تأكيده أن هذه الفئة الكريمة ليست مجرد شريحة من المجتمع، بل هم نماذج مضيئة وقدرات تستحق كل دعم ورعاية.
وتأتي جهود الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم في خدمة ذوي الهمم تحت رعاية فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف – حفظه الله تعالى – وبإشراف وتوجيه الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، الشيخ أيمن عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، وذلك تعزيزًا لرسالة الأزهر في الاحتواء والتمكين وبث الأمل في نفوس أبنائه
جهود شئون القرآن في دعم ذوي الهمم
تبذل الإدارة العامة لشئون القرآن جهودًا كبيرة ومستمرة لخدمة هذه الفئة المباركة، ومن أبرز أعمالها:
🔹 الدعم المتواصل لطلاب ذوي الهمم في حفظ القرآن الكريم داخل المعاهد الأزهرية ومكاتب التحفيظ التابعة للأزهر الشريف، مع توفير بيئة مناسبة ومراعية لقدراتهم.
🔹 تيسير مشاركتهم في مسابقة الأزهر الشريف السنوية في حفظ القرآن الكريم وتجويده، والاهتمام بكل احتياجاتهم لضمان مشاركة فعالة ومشرفة.
🔹 تنمية المواهب القرآنية المتميزة وإشراكهم في الدورات التي يعقدها مركز الأزهر للتسجيلات القرآنية ورعاية الموهوبين، بهدف صقل قدراتهم ومنحهم فرصًا متكافئة للظهور والتميز.
🔹 تأهيل الطالب محمد حسن وتقديمه لإمامة الجامع الأزهر، بعد تدريبه وإعداده إعدادًا علميًّا وصوتيًّا مناسبًا، ليكون نموذجًا مشرفًا لقدرات ذوي الهمم.
🔹 مشاركتهم في تسجيل "مصحف طلاب الأزهر" ليكون لهم صوت مسموع وحضور قوي ضمن المشاريع القرآنية الكبرى التي يشرف عليها الأزهر الشريف.
🔹 توفير الكتاب المسموع الذي يمثل نقلة نوعية في تسهيل التعليم والمتابعة لذوي الهمم، وخاصة من يواجهون صعوبات في القراءة التقليدية.
🔹 تنفيذ برنامج مكثف لشرح منهج مادة القراءات للطلاب ذوي البصائر (المكفوفين)، بما يضمن وصول المعلومة لهم بأعلى درجات الوضوح والدقة.
🔹 توزيع مصاحف بلغة برايل على الطلاب الذين يجيدون القراءة بها، دعمًا لهم في رحلتهم مع القرآن الكريم وحرصًا على تيسير كل وسائل التعلم.
إن الأزهر الشريف، بقيادته ورجاله وإداراته، يؤمن بأن ذوي الهمم يمتلكون قدرات مضاعفة، وأن القرآن الكريم باب مفتوح لهم جميعًا.
وجهود الإدارة العامة لشئون القرآن ليست مبادرات وقتية، بل هي مسار ثابت يعكس رؤية واضحة في الدمج والاهتمام والتمكين، مع الحرص على تيسير كل ما يعينهم على المشاركة والتميز في المسابقات والمشاريع القرآنية.
