في البورصة.. لماذا تُنفذ بعض الأوامر فورًا وبعضها يتأخر؟
تتعدد آليات التداول بالبورصة المصرية لتلبية جميع احتياجات المتعاملين. وتثير العوامل التي يتم على أساسها تحديد أولوية التنفيذ والمفاضلة بين الأوامر التساؤلات بين المستثمرين الجدد. فأي الأوامر تكون لها أولوية التنفيذ؟ ولماذا؟ وما هي الأوامر التي تأخذ درجة متأخرة في أولوية التنفيذ؟
السعر هو الأولوية القصوى
بدايةً.. السعر يكون له الأفضلية الأولى، فالأمر الذي يكون له أفضل سعر، أي أقل سعر في الشراء وأعلى سعر في البيع، له أولوية التنفيذ.
عامل الوقت
بعد ذلك يأتي الوقت في المركز الثاني في ترتيب الأولويات، ولكن مع افتراض أن مستوي السعر واحد. وبناءً عليه، فإن وقت وضع الأمر علي النظام يعطيه الأولوية إذا كان قد سجل أولًا، فما يرد أولًا ينفذ أولًا.
القيود والاشتراطات الخاصة
عدم وجود قيود واشتراطات خاصة يعطي أولوية في تنفيذ الأوامر، حيث أن الأوامر العادية التي لا يكون عليها قيود في التنفيذ لها أولوية أعلى من تلك التي بها قيود كثيرة في التنفيذ.
الأوامر التي تُنفذ فوراً بسعر السوق (Market Order) لها أولوية تنفيذ قصوى، ولكن قد لا تحصل على أفضل سعر متاح على الإطلاق.
العمليات التطبيقية (الخاصة)
وأخيرًا، فإن أقل أفضلية تعطي للعمليات التي تكون فيها شركة سمسرة واحدة هي البائع والمشتري، أي الأوامر التي يتم فيها تجميع الصفقات من خلال نفس شركة السمسرة.
تنفيذ الأوامر
يقوم المنفذ بتسجيل أوامر العميل على نظام التداول، موضحًا الورقة المالية المراد التعامل عليها بيعًا و/أو شراء، كما يقوم بتغذية البيانات الخاصة بالسعر (وفقا للحدود السعرية للورقة المالية)، والكمية، وكود العميل، وأمين الحفظ، وأية مواصفات أخرى تتعلق بأمر العميل.
الأنظمة الآلية
وتتم هذه العملية من خلال شاشات نظام التداول مباشرة، أو من خلال الأنظمة الآلية فى المكاتب الخلفية لشركات السمسرة.
كما يمكن للعميل تسجيل أوامره بنفسه من خلال الأنظمة الآلية التى تتيحها بعض شركات السمسرة لعملائها. بمجرد تغذية البيانات الخاصة بالأمر يتم التأكد من صحتها ويتم قبول تسجيلها على نظام التداول وتصبح متاحة للتنفيذ.