حسن عمار: جرائم الإبادة بغزة تتم بتواطؤ مع الغرب لتنفيذ التهجير القسري
قال النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، إن العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة يواصل أبشع جرائمه بحق الإنسانية مرتكبًا حرب إبادة جماعية واضحة أمام العالم أجمع، بدعم من الإدارة الأمريكية التي يقودها ترامب، لافتًا إلى أن المجتمع الدولي يقف صامتاً أمام تلك المجازر والجرائم التي لن ترتكب في التاريخ وتكشف عن الوجه القبيح لاحتلال يمارس كل نفوذه السياسية والعسكرية من أجل إجبار شعب بأكمله على ترك أراضيه.
50 ألف شهيد من الأطفال والنساء
وأضاف "عمار"، أن العدوان على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023 قد خلف قرابة 50 ألف شهيد من الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء، بخلاف عشرات الآلاف من الجرحى والمصابين، جراء تلك الحرب الغاشمة التي اخترقت بها إسرائيل كافة المواثيق الدولية والاتفاقيات التي تنص على حقوق الإنسان، فقد عجز المجتمع الدولي على ردع جيش الاحتلال وإيقافه عن هذا العدوان، بعدما نفذ عمليات قصف مباشرة استهدفت النازحين ومناطق إيواء اللاجئين والمستشفيات والمدارس .
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هذه الحرب كشفت عن ازدواجية المعايير التي يعيشها الغرب وغياب العدالة الدولية في القضايا الشائكة، فلم تحترم إسرائيل الاتفاقيات التي أبرمتها بوقف إطلاق النار، بل تستمر في الضغوط على الشعب الفلسطيني لتنفيذ مخطط التهجير القسري، بعدما سيطرت على رفح الفلسطينية وهددت النازحين بإخلائها فورا، مؤكدا أن هناك تواطؤ من القوى الدولية التي تمنع اتخاذ أي خطوات فعالة لمحاسبة إسرائيل.
وأوضح النائب حسن عمار، أن المجتمع الدولي رغم رؤية المجازر المستمرة منذ أكثر من عام ونصف، الا أنه فشل في اتخاذ موقف حاسم، لافتًا إلى أن هناك إفلاس هيكلي في النظام الدولي وغياب الإرادة السياسية لتطبيق الضغوط اللازمة، مطالباً بضرورة مراجعة النظام الدولي وإستراتيجياته، والعمل على اتخاذ خطوات سياسية فعّالة توقف الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
