محمود بدر: الطبيعة العدوانية لإسرائيل تجعل الالتزام بالاتفاقات شبه مستحيل
قال محمود بدر الكاتب الصحفي وعضو مجلس النواب، إن المشهد على الأرض في فلسطين وسوريا يعكس استمرار التصعيد الإسرائيلي رغم الإعلان عن وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي، مشيرا إلى أن هناك ضربات متواصلة وتوغلات وعمليات مستمرة تؤثر على شكل الصراع يوميا.
الطبيعة العدوانية للكيان الإسرائيلي
وأضاف بدر، خلال لقاء خاص في برنامج «كل الأبعاد» مع الإعلامية هدير أبو زيد على شاشة «إكسترا نيوز»، أن الطبيعة العدوانية للكيان الإسرائيلي تجعل الالتزام بأي اتفاقات شبه مستحيل، سواء في غزة أو لبنان أو سوريا، حيث يتم فرض أوامر واقع جديدة يوميا.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن إسرائيل تحاول إدارة الصراع وليس إنهاءه، عبر تفجير البيوت وتغيير المعالم الديموغرافية في غزة بهدف تثبيت الأوضاع لمصلحة الاحتلال، مؤكدا أن هناك تفاوتا في التعامل مع كل جبهة، حيث تختلف طبيعة التحركات الإسرائيلية بين غزة وسوريا وفق مصالحها الاستراتيجية والسياسية.
ما هو الهدف الإسرائيلي الرئيسي من هذا الصراع
وأكد الكاتب الصحفي، أن استمرار هذا التصعيد يعكس غياب إرادة حقيقية لإنهاء الصراع، وأن الهدف الإسرائيلي الرئيسي يتمثل في إبقاء الحالة الفلسطينية في حالة ضغط مستمر، مع محاولة الالتفاف على أي مكاسب تحققها القاهرة عبر الوساطات الإنسانية والسياسية والأمنية، مشدداً على أهمية توحيد الصف الفلسطيني لمواجهة هذا العبث الإسرائيلي وإحباط محاولات التهجير وإفراغ الأراضي.
جولة نتنياهو وقادة جيش الاحتلال في جنوب سوريا
وفي سياق سابق، علّق الصحفي وعضو مجلس النواب سابقًا محمود بدر على جولة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقادة جيش الاحتلال في جنوب سوريا، مؤكدًا انَّ ذلك يحدث بالتزامن مع انهيار الدولة السورية وفي ظل إدارتها من قبل ميلشيات وعصابات مأجورة.
وقال بدر في تغريدة على منصة "إكس": "من يومين نتنياهو قال نصا (نحن من اسقطنا الاسد ولن نترك الجنوب السوري)".
وتابع بدر: "وانهاردة بيتمشي هو ووزير الدفاع ورئيس الأركان في جنوب سوريا، وده الوضع الطبيعي لدولة انهارت وبيحكمها ميلشيات وعصابات ومجموعة من الخونة ممكن يسلموها شبر شبر في مقابل انهم يحكموا ولو مدينة واحدة".



