عاجل

«بنحبك يا ريس».. ترحيب شعبى بـ السيسى وماكرون فى حى الحسين (فيديو)

الرئيس السيسي والرئيس
الرئيس السيسي والرئيس الفرنسي

رافق الرئيس عبد الفتاح السيسى، ضيف مصر الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" فى جولة مساء اليوم الأحد، فى حى الحسين، واستقبل عدد كبير من المواطنين الرئيس بهتافات "بنحبك يا ريس"، "ربنا يخليك لينا".

جولة بدون بروتكول

تميزت جولة السيسي وماكرون، فى حى الجمالية بالطابع الودى بعيدا عن المراسم، إذ حرص الرئيس السيسى على تعريف ماكرون  بالتراث المصري .

 

وعقب دخوله المجال الجوى المصرى، غرد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، قائلا : طائرات الرافال المصرية تمثل رمزًا قويًا للتعاون الاستراتيجي بين البلدين. 

وجاءت هذه التغريدة، في مستهل زيارتة الرسمية إلى مصر، وكان فى استقباله طائرات الرافال ، ترحييبا بضيف مصر.

الرافال المصرية

وقال ماكرون ، طائرات الرافال، جزءًا من التعاون العسكري بين مصر وفرنسا، وأصبحت علامة فارقة في تعزيز الشراكة التى تجمع بين القاهرة وباريس، مشيرًا إلى أنها تعكس الثقة المتبادلة والقدرة على العمل المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

 

وأضاف ماكرون: "إن طائرات الرافال ليست مجرد معدات عسكرية، بل هي رمزٌ للتعاون الاستراتيجي المتواصل بين بلدينا، وهي تُعبر عن مستوى متقدم من التنسيق بين القوات المسلحة المصرية والفرنسية في مختلف المجالات."

العلاقات المصرية الفرنسية

تناول ماكرون في رسالته أهمية التعاون العسكري بين البلدين، مشيرًا إلى أن الشراكة بين مصر وفرنسا تشمل مجالات متعددة، لا تقتصر فقط على المجال الدفاعي، مبينًا على أن التعاون يشمل أيضًا العديد من الجوانب الاقتصادية والثقافية، بما في ذلك مشاريع التنمية المشتركة، وكذلك الجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب والتهديدات الأمنية في منطقة الشرق الأوسط.

 

وأكد ماكرون: "إن فرنسا ومصر تشتركان في رؤية مشتركة بشأن السلام والاستقرار في المنطقة، وهذا التعاون الاستراتيجي هو أداة أساسية لتحقيق أهدافنا المشتركة."

تعزيز العلاقات الثنائية

وفيما يتعلق بالزيارة الرسمية، وصف ماكرون زيارتها بأنها تمثل فرصة جديدة لتعميق التعاون بين مصر وفرنسا. وأضاف: "زيارتي لمصر تأتي في وقت حاسم لتعزيز علاقاتنا الثنائية، وهي فرصة لتطوير العديد من المشاريع المشتركة في شتى المجالات."

وتوقع ماكرون، أن تساهم الزيارة في تحقيق مزيد من التقدم في التعاون العسكري والتكنولوجي بين البلدين، فضلاً عن دعم العلاقات الاقتصادية والتجارية، بما يحقق مصالح الشعبين المصري والفرنسي.

تم نسخ الرابط