عاجل

رئيس المتاحف عن متحف التحرير: هو المتحف المصري العظيم | خاص

قال الدكتور أحمد حميدة رئيس قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، إن مصر بها عدد كبير من المتاحف الأثرية، منها ما هو في القاهرة ومنها ما هو في الأقاليم المختلفة، وكل متحف منها قصة من قصص الحياة المصرية عبر العصور. 

وقال حميدة في تصريحات خاصة إلى نيوز رووم، إذا كان لدينا الآن المتحف المصري الكبير، في ميدان الرماية، فإن لدينا المتحف المصري العظيم في ميدان التحرير، والذي يتفرد بكونه أول مبنى في العالم يتم بناءه كمتحف، وبما يحوي من كنوز أثرية لا مثيل لها. 

وأشار إلى أنه إذا كانت قد رحلت كنوز الملك توت عنخ آمون البالغ عددها 5398 قطعة أثرية من متحف التحرير، إلى متحف الرماية، فإن المتحف المصري بالتحرير لايزال يضم نوادر رائعة أولها كنوز تانيس، والتي تضاهي كنوز الملك توت عنخ آمون، وكذلك مقبرة يويا وثويا، والعديد من الآثار التي لن نجدها في متحف آخر. 

وختم رئيس قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار كلماته قائلًا، "عندما نقول إن متحف التحرير هو المتحف المصري العظيم، فنحن لا نبالغ، فهو سيظل البوابة الأولى للتعرف على الحضارة المصري في أبهى صورها. 

فيما قال الدكتور علي عبد الحليم المدير العام للمتحف المصري في التحرير بالقاهرة، إن زيارات المتحف لم تتأثر بعد افتتاح المتحف المصري الكبير في ميدان الرماية، فالإقبال لا يزال على معدلاته المعتادة، والتأثر طفيفًا بحكم الأجواء الاحتفالية التي صاحبت المتحف الكبير. 

وأشار عبد الحليم في تصريحات خاصة لـ«نيوز رووم»، إن الإحصاء الدقيق لعدد زوار المتحف لن نستطيع تحديده إلا في نهاية الشهر الجاري، ولكن بشكل عام أجواء الإقبال على المتحف كما هي وهو الأمر المتوقع، حيث أن افتتاح المتحف الكبير اجتذب المزيد من السياحة إلى مصر. 

وأشار «عبد الحليم» إلى أن المتحف المصري في التحرير يفتح أبوابه يوميًا، من 9 صباحًا وحتى 5 مساءً، وهو يضم نوادر المقتنيات الأثرية المصرية القديمة، ولعل أبرزها الآن بعد رحيل قناع الملك توت عنخ آمون وآثاره، هي قناع الملك بسوسنس الأول الملقب بالملك الفضي، وآثاره النادرة. 

تم نسخ الرابط