المجالس العلمية بمديرية أوقاف الأقصر تواصل تصحيح المفاهيم ومواجهة التطرف
تواصل مديرية أوقاف الأقصر عقد المجالس العلمية ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك»، في ضوء الدور الدعوي والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف؛ دعمًا لخطتها الهادفة إلى نشر الوعي الصحيح ومواجهة الفكر المتطرف.
تأتي هذه المجالس تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وبناء على تعليمات الدكتور السيد حسين عبد الباري رئيس القطاع الديني، وتحت إشراف الشيخ علي صديق أمير مدير المديرية، وبرعاية الشيخ الطيب محمد حسان وكيل المديرية ومسئول الدعوة الإلكترونية، ومتابعة الشيخ سيد محمود جاد الرب مدير الدعوة.
وعُقدت فعاليات المجالس العلمية مساء اليوم الاثنين
10 من جمادى الآخرة 1447هـ الموافق 1 ديسمبر 2025م، ضمن البرنامج الدعوي الجديد الذي أطلقته وزارة الأوقاف، والذي يستهدف مواجهة الإرهاب والتطرف الديني واللاديني، وما ترتب عليهما من آثار سلبية على منظومة القيم والأخلاق داخل المجتمع، وذلك من خلال شرح وتفسير عدد من الآيات القرآنية بيانًا لمقاصدها الصحيحة.
وشارك في المجالس عدد من أئمة المساجد بمختلف إدارات أوقاف الأقصر، على أن تتواصل هذه المجالس العلمية بانتظام يوميًا من الأحد إلى الخميس.
عقدت إدارة أوقاف القصر بالوادي الجديد اجتماعًا موسعًا مع الأئمة والمفتشين والعاملين بالمساجد، لبحث سبل تعزيز الانضباط الدعوي والإداري داخل مساجد الإدارة.
جاء الاجتماع بناء على توجيهات الشيخ رمضان يوسف صالح رمضان يوسف، مدير مديرية أوقاف الوادي الجديد، وبمتابعة الشيخ عبدالباسط محمد خضر عبدالرازق، مدير إدارة أوقاف القصر.
خدمة بيوت الله
شهد اللقاء حضور الشيخ أحمد أيمن حنفي محمد، مفتش المساجد، وعدد من العاملين بمساجد الإدارة. واستهل مدير الإدارة الاجتماع بالترحيب بالحضور، وتوجيه الشكر للعاملين على ما يبذلونه من جهد في خدمة بيوت الله، مؤكدًا أن العمل في المساجد شرف ومسؤولية تستلزم الإخلاص والانضباط.
وخلال الاجتماع، تمت مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالمساجد تنفيذًا لتعليمات المديرية، تمهيدًا لمرحلة عمل مقبلة تحتاج إلى مزيد من الجدية والالتزام من جميع العاملين، حيث شدد مدير الإدارة على مجموعة من الضوابط من أبرزها:
الالتزام التام بجميع تعليمات المديرية الصادرة عن وزارة الأوقاف الخاصة بالمساجد، والعمل على تنفيذها بدقة وانضباط كامل.
الانضباط في أداء العمل، والمحافظة على المساجد وصيانتها، ومنع أي صورة من صور التعدي عليها أو الإخلال بحرمتها.
ترشيد استهلاك المياه والكهرباء داخل المساجد.
الاهتمام بنظافة أسطح المساجد خاصة في فصل الشتاء.
عدم السماح لأي شخص بالخطابة أو إلقاء الدروس إلا بعد الرجوع للإدارة والتأكد من هويته.
منع جمع أي تبرعات داخل المسجد أو في ملحقاته تحت أي مسمى.
التأكيد على أن المرحلة المقبلة تتطلب مزيدًا من الجهد والإخلاص، وأنه لا مكان لمقصر أو مهمل، فخدمة بيوت الله مسؤولية كبرى.
كما تم التنبيه على أن أي عامل يخالف تلك التعليمات أو يسمح بوقوع المخالفة، سيعرض نفسه للمساءلة.