تورم الكاحلين: يكشف الخبراء عن 6 أسباب خفية يجب معرفتها
تورم الكاحلين مشكلة شائعة تصيب جميع الأعمار، وقد تتطور تدريجيا أو تظهر فجأة، يتراوح التورم بين انتفاخ خفيف وتضخم ملحوظ يعيق الحركة اليومية والتوازن والراحة العامة.
من الممكن أن يعود تورم الكاحل إلى العديد من الأسباب الطبية:-
احتباس السوائل
ينتج احتباس السوائل في الأنسجة المحيطة بالكاحلين عندما يختل توازن الصوديوم والماء أو عند الجلوس طويلا، وتتجمع السوائل تدريجيا في الجزء السفلي من الساقين بفعل الجاذبية، ما يؤدي إلى ثقل، وانتفاخ، وصعوبة في ارتداء الحذاء.
الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة
يؤدي العمل المكتبي أو الوقوف المستمر إلى إبطاء تدفق الدم من الأطراف السفلية نحو القلب، وتزداد السوائل المتجمعة مع مرور الوقت، فينتفخ الكاحل ويظهر إحساس بالشد أو التعب في الساقين.
إصابات الكاحل
من أسباب تورم الكاحل أيضًا التعرض لإصابات فيه، إذ تؤدي التواءات الكاحل والرضوض إلى حدوث التهاب موضعي، فتتمدد الأوعية الدموية ويزداد تدفق الدم إلى المنطقة المصابة، ما يسبب تورمًا واضحًا وألمًا يزداد عند الحركة أو تحميل الوزن.
السمنة
تعتبر السمنة من أسباب تورم الكاحل الشائعة، إذ تزيد السمنة من الضغط على الأوردة في الساقين والكاحلين، مما يعيق رجوع الدم نحو القلب ويؤدي إلى تجمع السوائل في الأطراف السفلية، ينتج عن ذلك تورم الكاحلين والقدمين مع شعور بالثقل والإرهاق عند الحركة، كما تساهم زيادة الدهون في الجسم في إضعاف صمامات الأوردة، ما يفاقم احتباس السوائل.
دوالي الساقين
تضعف الدوالي صمامات الأوردة الموجودة في الساقين، فلا يعود الدم بكفاءة نحو القلب، ويتجمع الدم في الأطراف السفلية، مسببا انتفاخا، وحرارة خفيفة، وتغيرا بسيطا في لون الجلد، لذلك تعتبر دوالي الساقين أحد أسباب تورم الكاحل الشائعة.
الالتهابات
تؤدي الالتهابات الموضعية أو الجهازية في القدم أو الكاحل، إلى استجابة التهابية يزداد فيها تدفق الدم والسوائل إلى المنطقة المصابة، وينتج عن ذلك تورم الكاحلين، احمرار، وألم قد يزداد عند الحركة أو لمس المنطقة، كما يمكن أن تتفاقم الحالة إذا صاحبها عدوى بكتيرية أو فطرية.