مسن من طنطا يستغيث بوزيري الصحة والتضامن لعلاج ابنته مريضة الصرع
أطلق مسن يدعى الحاج أحمد قنديل، يبلغ من العمر 69 عامًا، من مدينة طنطا بمحافظة الغربية، استغاثة عاجلة إلى وزير الصحة والسكان لإنقاذ ابنته الأربعينية، التي تعاني منذ سنوات من نوبات صرع طويلة المدى ومشكلات خطيرة في القلب، فضلًا عن حاجتها إلى تغيير دم كل ثلاثة أشهر.
مأساة يومية
وقال الحاج أحمد، والدموع تملأ عينيه، إنه يعيش مأساة يومية مع ابنته التي لم تتزوج وتعاني من نوبات صرع متكررة، موضحًا أنها “أجرت عمليتين في صمامات القلب، ولا تحصل على أدوية مناسبة لحالتها على نفقة الدولة، وفي حال صرف بعض الأدوية تكون غير ملائمة لوضعها الصحي الحرج”.
وأضاف:« بنتي بتقع مغشياً عليها فجأة.. أول مرة وقعت اتصابت جامد وبعدها وقع عليها الأكل من على البوتاجاز واتحرقت من الجزء السفلي بالكامل.. وفي مرة تانية فقدت حاسة الشم والتذوق بعد نوبة صرع قوية».
نداء إلى وزير الصحة
ووجّه الرجل المسن نداءه إلى وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار قائلاً:« معالي الوزير.. أنا راجل على المعاش ومعاشي 2300 جنيه، وبنتي علاجها غالي ومحتاج كشف طبي وعلاج على نفقة الدولة. جيراني بيساعدوني في مصاريف العلاج، بس لحد إمتى؟ العلاج بيكلف ألفين جنيه في الشهر، وأنا مش قادر».
مناشدة وزيرة التضامن الاجتماعي
كما ناشد الحاج أحمد وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، مطالبًا بضرورة شمول ابنته في برنامج تكافل وكرامة، مؤكدًا أنها لا تتقاضى أي معاش رغم حالتها الصحية الصعبة. وقال:« معالي الوزيرة.. عندي بنت صغرى في الجامعة وبنتي الكبرى المريضة لا تحصل على تكافل وكرامة رغم إن حالتها تستحق. ده حق من حقوقها».
ويعيش الحاج أحمد بين معاش محدود لا يكفي احتياجات أسرته، وبين تكاليف علاج باهظة تفوق قدرته، ليطلق صرخته من طنطا طالبًا تدخل وزارة الصحة لتوفير علاج ابنته على نفقة الدولة، ووزارة التضامن لمنحها معاشًا يعينها على مواجهة ظروفها المرضية الصعبة.
