النائب فايز أبو حرب: زيارة ماكرون تعكس ثقل مصر ودورها الإقليمي |فيديو

أكد النائب فايز أبو حرب، عضو مجلس الشيوخ عن محافظة شمال سيناء، أن المظاهرات الحاشدة التي شهدتها المدن المصرية بعد صلاة عيد الفطر، تعكس بشكل واضح التلاحم الوطني بين الشعب المصري وقيادته السياسية.
وأوضح أبو حرب في تصريحات له خلال حواره في برنامج "ساعة من سيناء" على قناة أزهري، أن هذه المظاهرات تؤكد التفويض الشعبي الواسع للرئيس عبد الفتاح السيسي في اتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية الأمن القومي المصري.
الوحدة الوطنية والتحديات
أضاف أبو حرب أن المصريين، بطبيعتهم، يتوحدون في مواجهة التحديات والأخطار، إذ أن الشعب المصري يقف خلف قيادته بثبات في الأوقات الصعبة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على الأمن القومي، لافتًا إلى أن ما يحدث في قطاع غزة يمثل أحد أبرز التحديات التي تواجهها مصر والمنطقة، مؤكداً أن المظاهرات الحاشدة هي تعبير عن الدعم الكامل للرئيس السيسي في مواقفه الحازمة.
زيارة الرئيس الفرنسي لمصر
من ناحية أخرى، تحدث أبو حرب عن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، والتي تضمنت لقاء مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ثم توجهه إلى مدينة العريش. وقال أبو حرب إن هذه الزيارة تعكس ثقل مصر الإقليمي والدولي، مشيراً إلى أن اللقاء بين الرئيسين المصري والفرنسي يعكس التزام مصر الثابت بالقضية الفلسطينية.
دور مصر والقضية الفلسطينية
أكد أبو حرب أن اللقاء بين الرئيسين، يحمل رسالة قوية بأن مصر ليست بمعزل عما يحدث في قطاع غزة، لا سيما مصر تتصدر المشهد الإنساني والسياسي في المنطقة، حيث تلعب دورًا محوريًا في دعم حقوق الفلسطينيين، سواء على الصعيد الأمني أو الإنساني، مضيفًا أن المواقف المصرية تجاه القضية الفلسطينية باتت أكثر وضوحًا، وهو ما تجسد في الدعم المستمر الذي تقدمه الحكومة المصرية.

الجهود المصرية لدعم الفلسطينيين
وأشار أبو حرب إلى أن الرئيس السيسي يقود جهودًا غير مسبوقة لدعم الشعب الفلسطيني، مشيدًا بالمساعدات الإنسانية التي يتم إدخالها عبر معبر رفح رغم الظروف المعقدة التي تشهدها الحدود، مشددًا على تواجد الوزراء المصريين بشكل مستمر لمتابعة الأوضاع في غزة والعمل على تقديم المساعدات العاجلة.
وأكد أبو حرب أن مصر تقف دائمًا في صف الحق، وتبذل قصارى جهدها لتقديم الدعم للفلسطينيين في محنتهم، مشيرًا إلى أن الشعب المصري يظل دائمًا في صفوف وطنه وقيادته السياسية لمواجهة كافة التحديات الإقليمية والدولية.