عاجل

الهيئة العليا لم تجتمع بعد.. "الوفد" ينفي أي تعديلات على لائحته الداخلية | خاص

حزب الوفد
حزب الوفد

نفت مصادر مطلعة داخل حزب الوفد ما يُتداول بشأن وجود أي مناقشات حول تعديل اللائحة الداخلية للحزب استعدادًا لانتخابات رئاسة الحزب عام 2026.

وأكدت المصادر لـ" نيوز رووم" أن أي مناقشة أو تعديل لأي بنود تتطلب اجتماع الهيئة العليا والمكتب التنفيذي، وهو لم يُعقد بعد، مشددة على أن أي اقتراحات مستقبلية ستتم مناقشتها رسميًا وفق الإجراءات الداخلية لضمان الشفافية والالتزام بالنظام الأساسي للحزب.

وأوضحت المصادر أن رئيس حزب الوفد أصدر قرارًا بتنظيم كافة الإجراءات المتعلقة بانتخابات رئاسة الحزب، حيث تبدأ لجنة الانتخابات بتلقي طلبات الترشح اعتبارًا من يوم 3 يناير وحتى 8 يناير 2026، مع تخصيص يومي 10 و11 يناير لتلقي الطعون والتظلمات، على أن تُعلن الكشوف النهائية للمرشحين يوم 12 يناير 2026.

وأكدت المصادر أن الحزب يواصل أداء دوره الوطني والمعارضة المسؤولة، مع التركيز على دعم المسار الديمقراطي والحفاظ على مصالح الدولة والمواطنين، مشيرة إلى أن الحزب، كأحد أقدم الأحزاب في مصر، يلتزم بثوابته التاريخية في تعزيز قيم الديمقراطية، دولة القانون، واحترام الدستور، مع تقديم البدائل والحلول التي تخدم الوطن.

وأشارت المصادر إلى أن أي تحرك مستقبلي لتعديل اللائحة سيكون جزءًا من عملية منظمة تضمن مشاركة جميع أعضاء الهيئة العليا بشكل رسمي.

يمامة لن يخوض انتخابات رئاسة حزب الوفد

سبق أن كشفت مصادر وفدية مطلعة أن الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، لن يخوض انتخابات رئاسة الحزب، وذلك بعد نصيحة من المقربين بعدم خوض المعترك، وأنه يُجري مشاورات داخلية حول موقفه من خوض انتخابات رئاسة الحزب المقررة في يناير المقبل، وسط أنباء ترجّح ميله إلى عدم الترشح لفترة جديدة بعد انتهاء ولايته الحالية، في ظل تزايد الانقسامات داخل بيت الأمة وتنامي التكتلات التنظيمية داخله.

وقالت المصادر إن المستشار يمامة يتشاور مع عدد من قيادات الحزب وأعضاء الهيئة العليا لاتخاذ القرار النهائي خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن أصواتًا مؤثرة داخل الوفد نصحته بعدم خوض المنافسة مجددًا لاعتبارات تتعلق بطبيعة المشهد الداخلي الذي يشهد حالة من التكتل والانقسام قد تجعل المنافسة صعبة وغير مضمونة.

وأوضحت المصادر  في تصريحات خاصة لـ"نيوز رووم" أن بعض هذه الأصوات أكدت لرئيس الحزب أن الظروف الراهنة داخل الوفد لا تسمح بمعركة انتخابية هادئة، وأن استمرار الانقسام سيؤثر على وحدة الحزب وتماسكه، لا سيما في ظل وجود غضب واضح بين شباب الحزب من ضعف تمثيل الوفد في مجلسي النواب والشيوخ خلال الفترة الماضية، الأمر الذي اعتبروه انعكاسًا لتراجع الدور السياسي للحزب العريق.

وتابعت المصادر أن يمامة يفكر بجدية في الاكتفاء بفترته الحالية، معتبرًا أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى ضخ دماء جديدة تعيد للحزب بريقه التاريخي ومكانته بين القوى السياسية، مع إمكانية لعبه دورًا استشاريًا في دعم القيادة الجديدة حال قرر عدم الترشح رسميًا.

وتوقعت المصادر أن تشهد الأسابيع المقبلة حراكًا واسعًا داخل بيت الأمة مع اقتراب موعد الانتخابات، حيث تستعد عدد من القيادات التاريخية والوجوه الشابة لبحث خوض المنافسة، في محاولة لإعادة ترتيب البيت الداخلي واستعادة التوازن التنظيمي والسياسي للحزب.

تم نسخ الرابط