عاجل

إسرائيل.. منظومة "الشعاع الحديدي" ينتقل من الاختبار إلى الميدان في 30 ديسمبر

الشعاع الحديدي
الشعاع الحديدي

أعلن داني غولد، رئيس قسم الأبحاث والتحليلات بوزارة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين أن نظام الدفاع الليزري الإسرائيلي ”الشعاع الحديدي“ (Iron Beam)  الذي يكسر النماذج التقليدية سيتم طرحه في الميدان في 30 ديسمبر.

في منتصف سبتمبرالماضي، أعلنت الوزارة أن نظام ”الشعاع الحديدي“ أصبح جاهزًا للعمل وأن سلسلة كاملة من البطاريات ستنتشر في جميع أنحاء البلاد لتوفير قدرات دفاع جوي جديدة ومتطورة في غضون الأشهر المقبلة، حسبما زعمت.

وفي يونيو، أعلنت الوزارة وشركة رافائيل، الشركة الرائدة بين العديد من شركات التكنولوجيا الدفاعية المشاركة، بما في ذلك شركة إلبيت وغيرها، أن نظام ”الشعاع الحديدي“ (Lite Beam)، وهو نظام أصغر حجماً من نظام ”لازر دوم“ (Laser Dome) (المعروف سابقاً باسم ”آيرون بيم“)، أصبح جاهزاً للعمل.

  Iron Beam, Iron Beam M, and Lite Beam.

مواصفات نظام الدفاع الليزري الإسرائيلي ”الشعاع الحديدي“:

في ذلك الوقت، كشفت الوزارة أيضًا أن أنظمة الدفاع الليزرية الإسرائيلية أسقطت حوالي 40 طائرة مسيرة تابعة لحزب الله في أكتوبر 2024. ومع ذلك، أشارت أخبار اليوم الاثنين أن الشعاع الجديد (Iron Beam) يمتلك مدى أطول، ويمكن استخدامه للدفاع ضد مجموعة واسعة من التهديدات مقارنةً بـ Lite Beam.

ثانياً، يمكن لـ Iron Beam إسقاط ليس فقط الطائرات بدون طيار، بل أيضاً الصواريخ والقذائف ومدافع الهاون، مما يجعله أكثر قوة بكثير مما لو كان قادراً فقط على إسقاط الطائرات بدون طيار، وهي تهديدات بطيئة الحركة نسبياً.

ثالثًا، يعني هذا الإعلان أن بطاريات Iron Beam سيتم إنتاجها وتوزيعها على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد، بدلاً من استخدامها في موقع أو موقعين فقط حيث يستغرق تقييم تأثيرها وقتًا طويلاً.

يتوقع كل من الوزارة والجيش الإسرائيلي أن يبدأ Iron Beam على الفور في تقليل تكلفة إسقاط التهديدات الجوية، وهي مشكلة كانت خارجة عن سيطرة إسرائيل خلال هذه الحرب، حيث تم إطلاق عشرات الآلاف من التهديدات الجوية على إسرائيل على ست جبهات.  

إطلاق الصاروخ ”آيرون بيم“ رخيص مثل تشغيل مصباح كهربائي

قد يكلف إطلاق صواريخ ”أرو“ المعترضة ملايين الشواقل، وقد تكلف صواريخ ”آيرون دوم“ المعترضة عشرات الآلاف من الشواقل، لكن إطلاق الصاروخ ”آيرون بيم“ رخيص مثل تشغيل مصباح كهربائي.

وقد صرح المدير العام لوزارة جيش الاحتلال أمير بارام سابقًا أن الصاروخ ”آيرون بيم“ سيضع حجر الأساس لبدء العملية التي ستغير مناطق القتال في جميع أنحاء العالم حتى تمتلئ بشكل ثابت بمنصات ليزر أرخص.

قال مسؤولون أمنيون إن ”الحزمة الحديدية“ لديها أيضًا القدرة على مواجهة وابل من التهديدات الجوية المتزامنة ولا تقتصر فقط على إسقاط واحد أو اثنين في كل مرة.

قال رئيس قسم البحث والتطوير في المديرية، العميد يهودا إلمكايس، سابقًا إن الكنيست وافق بالفعل قبل عامين على ميزانية واسعة النطاق لتغطية عدد بطاريات ”القبة الليزرية“ اللازمة في هذه المرحلة من النشر.

في يونيو، قال الرقيب أول ”A“ في الجيش الإسرائيلي في مقابلة حصرية مع صحيفة جيروسالم بوست إن الفترة التي قضاها في فريق الليزر الذي يحمي البلاد بهذا النظام المتطور الذي يغير قواعد اللعبة كانت ”مذهلة“.

A هو جندي احتياطي كان متمركزًا في الشمال للعمل على كيفية تشغيل الليزر في مواقف قتالية حقيقية، وقضى وقتًا في وحدات الدفاع الجوي للجيش الإسرائيلي منذ أكثر من عقد من الزمان، لكنه عاد للمساعدة عندما اندلعت الحرب الحالية.

وقال إنه كان عليه هو والآخرون أن يتعلموا كيفية تشغيل الليزر في الوقت الحقيقي في الميدان، لأن هذا الأمر لم يسبق لأحد أن قام به من قبل.

وقال A: ”تلقينا النظام، وأجرينا تعديلات أثناء تشغيله في الميدان، وقمنا بتحسينه مع مطوري الصناعة [رافائيل] بعد أن فهمنا بشكل أفضل ما نحتاجه لزيادة نجاحنا في إسقاط الأهداف“.

على الرغم من أن شركة Raytheon في الولايات المتحدة، وكذلك إنجلترا وروسيا والصين وألمانيا واليابان، جميعها في مراحل مختلفة من تطوير أنظمة الدفاع بالليزر، فقد صرحت الوزارة أن Iron Beam هو الوحيد الذي تجاوز مرحلة الاختبارات إلى الاستخدام الفعلي في الميدان.

الميزة الرئيسية لليزر

وأوضحت أن الميزة الرئيسية لليزر: Iron Beam و Iron Beam M و Lite Beam هي قدرتها على إسقاط صواريخ العدو والطائرات بدون طيار في مرحلة مبكرة من عملية التهديد. وهذا يعني أنه في معظم الأحيان لن تكون هناك حاجة إلى إنذارات صفارات الإنذار أو الملاجئ.

 

تم نسخ الرابط