بنجلاديش تصدر حكمًا جديدًا بالسجن على الشيخة حسينة وابنة شقيقتها
أصدرت محكمة في العاصمة البنجلاديشية دكا، حكمها بالسجن 5 سنوات على رئيسة الوزراء السابقة، الشيخة حسينة، وسنتين على ابنة شقيقتها، النائبة البريطانية عن حزب العمال توليب صديقي، في قضية فساد تتعلق بمشروع حكومي في ضواحي دكا.
تفاصيل القضية: مشروع "بورباشال نيو تاون" محور النزاع
وأوضح القاضي ربيول علم، من المحكمة الخاصة، أن حسينة أساءت استخدام سلطتها كرئيسة للوزراء، بينما ثبت تورط صديقي بمحاولة التأثير على خالتها لمساعدة والدتها في الحصول على قطعة أرض ضمن مشروع "بورباشال نيو تاون" (Purbachal New Town).
كما حكمت المحكمة على والدة صديقي، الشيخة رهانا، بالسجن 7 سنوات، واعتبرت الطرف الأساسي في القضية.
صديقي تنفي الاتهامات وحسينة تحاكم غيابيًا في الهند
وكانت صديقي قد نفت جميع الاتهامات الموجهة إليها، في حين تعيش الشيخة حسينة حاليًا في الهند منذ الإطاحة بها على إثر انتفاضة جماهيرية العام الماضي، وقد جرت محاكمتها غيابيًا في عدة قضايا مرفوعة ضدها.
الجدير بالذكر، أن هذه الأحكام تأتي بعد أيام من إدانة حسينة والحكم عليها بالإعدام في قضية جرائم ضد الإنسانية خلال احتجاجات عام 2024، حيث حكمت المحكمة على حسينة بالسجن 7 سنوات في كل قضية متصلة، بالإضافة إلى أحكام على بعض أفراد أسرتها في ملفات أخرى.
بنجلاديش: الحكم بالسجن 21 عامًا للشيخة حسينة بتهم فساد
وكانت محكمة في بنجلاديش، أصدرت حكمًا بالسجن لمدة 21 عامًا على رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة في 3 ملفات تتعلق بالفساد.
محكمة دكا تدين رئيسة الوزراء السابقة بالاستحواذ غير القانوني على أراضي
وأدانت محكمة في دكا، برئاسة القاضي عبد الله المأمون، حسينة البالغة من العمر 78 عامًا، بالاستحواذ غير القانوني على أراضي في ضواحي أكبر مدن بنجلادش، في ختام محاكمة غيابية.
وقال القاضي عند النطق بالحكم: "سلوك رئيسة الوزراء يكشف عن ميل مستمر نحو الفساد، يغذيه شعور بالإفلات من العقاب، وصلاحيات غير محدودة، وطمع واضح بالأملاك العامة".
أبناء حسينة يحصلون على أحكام بالسجن 5 سنوات في نفس القضايا
كما حكمت المحكمة على ابنها وابنتها بالسجن 5 سنوات في نفس الملفات.
ويأتي هذا الحكم بعد أن أصدرت محكمة الأسبوع الماضي حكمًا بالإعدام على حسينة لإدانتها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، عبر إصدارها أوامر لقوات الأمن بإطلاق النار على المتظاهرين خلال الانتفاضة الطلابية التي أدت إلى الإطاحة بها في أغسطس 2024.
ونفت حسينة، التي تقيم خارج البلاد، إصدار هذه الأوامر، واعتبرت الحكم "ذو دوافع سياسية".
وأشارت الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من 1400 قتيل، معظمهم من المدنيين، خلال الاحتجاجات الشعبية التي قادها الطلاب، والتي أجبرت حسينة على الاستقالة ومغادرة البلاد في 5 أغسطس 2024، متجهة إلى الهند بعد 15 عامًا من حكم البلاد بقبضة حديدية.
