مرتضى منصور: كنت سأفضح «مهزلة الانتخابات» والتفاعل الكبير دفعني لتأجيل المؤتمر
قال المستشار مرتضى منصور إنه سبق أن أعلن للشعب المصري عن نيته عقد مؤتمر صحفي عالمي، لفضح ما وصفه بـ"المهزلة" التي أُطلق عليها زورًا انتخابات برلمانية، مؤكدًا أنها لا تمت للنزاهة بصلة وتشهد تجاوزات غير مسبوقة في تاريخ الحياة البرلمانية المصرية.

وأوضح أن المشهد الحالي تخللته ـ حسب قوله ـ وقائع بلطجة وتزوير وتزييف لإرادة الأمة، ارتكبها بعض الفاسدين من المرشحين، وبمساعدة قلة من المسؤولين الذين تخلوا عن واجبهم.
تفاعل أهالي ميت غمر وتأجيل المؤتمر
وأضاف منصور أنه كان قد حدّد موعد المؤتمر اليوم الاثنين 1 ديسمبر في تمام السابعة مساء بمكتبه في 41 شارع أحمد عرابي بالمهندسين، إلا أن التفاعل الإيجابي من أهالي ميت غمر وقراها دفعه إلى إعادة النظر في الموعد.
وأشار إلى أنه تلقّى منذ إعلان المؤتمر عشرات الفيديوهات والمستندات الموثقة التي تكشف على حد وصفه حقيقة ما جرى في العملية الانتخابية، ولا يزال يتلقى المزيد حتى اللحظة لعرضها أمام الرأي العام وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
قرار بتأجيل المؤتمر ثلاثة أيام
وأوضح قائلا: نظرًا لتدفق المستندات الجديدة، أعلن منصور تأجيل المؤتمر ثلاثة أيام فقط، ليعقد يوم الخميس الموافق 4 ديسمبر في تمام السابعة مساء، في مكتبه بشارع أحمد عرابي.
وأكد أن الهدف من التأجيل هو إتاحة الوقت لمراجعة جميع الوثائق والتأكد من تقديمها للرأي العام بصورة كاملة وواضحة.
رسالة مرتقبة إلى الرئيس السيسي
وكشف المستشار مرتضى منصور أن المؤتمر سيبدأ برسالة مباشرة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، يناشده فيها التدخل لإنقاذ مصر مما وصفه بـ"النفق المظلم" الذي يحاول بعض الفاسدين الدفع بالبلاد إليه.
وذكر منصور قائلا: إن ما سيعرضه من وقائع سيكون مدعومًا بالأدلة والمستندات، داعيًا الرئيس إلى فتح تحقيق فوري في كل ما يطرحه خلال المؤتمر.
تأكيد على موقف الرئيس وتحذير من خطورة المشهد
وأوضح منصور أن الرئيس السيسي كان من أوائل من حذروا من مسار العملية الانتخابية، وأن هذا الموقف شجّع الكثير من الشرفاء على الدفاع عن نزاهة الوطن.
وقال إن الشعب المصري، المعروف بأصالته، لا يستحق أن تُباع إرادته، معربًا عن ثقته في أن الرئيس لن يقبل بإهانة المصريين أو العبث بحقوقهم.
الموعد الجديد
واختتم المستشار مرتضى منصور تصريحه قائلًا: "موعدنا يوم الخميس بإذن الله… وسأعرض كل المستندات أمام الشعب والرأي العام".