طاهر محمد طاهر يكشف أسرار واقعة "سكينة المعجون" أمام الجيش المل
كشف طاهر محمد طاهر، نجم النادي الأهلي، تفاصيل الموقف الغريب الذي حدث خلال مباراة فريقه أمام الجيش الملكي المغربي، والذي أصبح حديث الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي، والمعروف إعلاميًا باسم “سكينة المعجون”، وذلك في تصريحات له عبر فضائية إم بي سي مصر2.
وقال طاهر محمد طاهر: «موقف سكينة المعجون كان مضحكًا جدًا، الناس اتكلمت عن اللقطة أكتر من هدف تريزيجيه. والدي ما شافش الماتش، بس اللقطة شدّت انتباهه. أنا فجأة لقيت تريزيجيه واقف لوحده وسط 3 أو 4 لاعيبة، وحاسس إن في حاجة بيحاول يبعدها أو يمسكها، فجرّيت بسرعة علشان أدافع عنه، وأنا أصلاً مفهمتش اللي بيحصل غير لما وصلت. المهم إني دايمًا واقف جنب صحابي، وكل اللعيبة عارفة ده عني».
وتأتي تصريحات طاهر في سياق مباراة شهدت أحداثًا غير معتادة على أرض الملعب، حيث لاحظ لاعبو الأهلي وجود أداة حادة تُعرف إعلاميًا بـ«سكينة المعجون»، الأمر الذي دفعهم إلى التدخل السريع. ووفقًا للتقارير، قام اللاعبون بالتقاط الأداة وتسليمها مباشرة إلى وليد صلاح الدين، مدير الكرة بالنادي، الذي بدوره حاول توثيق الواقعة أمام حكم المباراة، لتكون جزءًا من محاضر اللقاء.
لكن التطورات لم تتوقف عند هذا الحد، إذ رصدت الكاميرات لاحقًا أحد لاعبي الجيش الملكي وهو ينتزع الأداة من وليد صلاح الدين ويحاول إخفاءها عن أنظار طاقم التحكيم ومراقب المباراة، في موقف أثار الكثير من علامات الاستفهام بشأن ملابسات الواقعة وسبب محاولات إخفائها.
وتجدر الإشارة إلى أن المباراة شهدت توترًا ملحوظًا، حيث تعرض لاعبو الأهلي لإلقاء زجاجات مياه وأدوات حادة من قبل جماهير الفريق المغربي، ما دفع إدارة النادي إلى المطالبة بتوثيق كافة الانتهاكات وإحالتها للجهات المختصة، لضمان حماية اللاعبين والحفاظ على سلامتهم.
وأصبحت “سكينة المعجون” محور جدل واسع بين جماهير النادي الأهلي ومتابعي البطولة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات حول تفاصيل الحادثة وكيفية حدوثها في مباراة ذات طابع رسمي، وما إذا كانت هناك تقارير رسمية ستوضح الملابسات خلال الساعات المقبلة.
وأكد طاهر محمد طاهر في ختام حديثه أنه لا يمانع من المواقف الطريفة داخل المباريات، لكنه شدد على أن دوره دائمًا هو الوقوف بجانب زملائه والدفاع عنهم في أي ظرف، وهو ما كان واضحًا في موقفه مع تريزيجيه خلال هذه الواقعة، مؤكدًا أن الهدف الأساسي كان الحفاظ على السلامة وتجنب أي تصعيد.