"محمد رزق" يثمن زيارة البابا ليو الرابع عشر: رسالة سلام للبنان وتركيا والعالم
أشاد النائب محمد رزق، عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، بالزيارة التاريخية لقداسة البابا ليو الرابع عشر إلى لبنان وتركيا، معتبراً أنها تمثل رسالة سلام وأمل للشعوب والمنطقة.
تعزيز قيم السلام والتعايش
قال "رزق": إن زيارة البابا تأتي في توقيت حساس، حيث تحتاج المنطقة إلى دعم مبادرات السلام والحوار بين الأديان والثقافات.
وأضاف أن البابا يمثل صوت الإنسانية والكرامة، وأن زيارته للبنان وتركيا تؤكد التزام الفاتيكان بنشر قيم الوئام والتعايش المشترك بين مختلف الطوائف والأديان.
دور لبنان وتركيا في نشر الاستقرار
وأشار"رزق" إلى أن لبنان، بتراثه المتنوع وتاريخه الغني، وتركيا، بموقعها الجيوسياسي، يمكن أن يكونا نموذجين للعمل معًا من أجل السلام الإقليمي.
وأكد أن زيارة البابا تعزز الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في الشرق الأوسط، كما تسلط الضوء على أهمية احترام التعددية الدينية والثقافية في المنطقة.
رسالة محبه للعالم أجمع
وصف النائب "محمد رزق" زيارة البابا بأنها مبادرة رمزية وواقعية في الوقت نفسه، إذ ترسل رسالة قوية مفادها أن السلام والحوار هما الطريق الوحيد لتجاوز الصراعات والاختلافات.
ودعا جميع القيادات والشعوب إلى الاستفادة من هذه الزيارة لتعزيز قيم التضامن الإنساني والعمل المشترك.
واختتم "رزق" تصريحه بالقول: إن زيارة البابا ليو الرابع عشر تمثل أملًا جديدًا للبشرية جمعاء، وتأكيدًا على أن الدين يمكن أن يكون أداة للتقارب لا للتفرقة، مشدداً على أن مثل هذه الزيارات تعزز الروابط بين الشعوب وتفتح آفاق التعاون والسلام الدائم.
