مشروع فلامنجو يزدهر| فيليبي لويس يكتب التاريخ ويطير بنسر البرازيل نحو العالمية

نجح العملاق البرازيلي فلامنجو في تحقيق لقبه القاري الرابع، في أكبر بطولات أمريكا الجنوبية "كوبا ليبرتادوريس"، بعدما انتصر على غريمه البرازيلي "بالميراس" بهدف دون رد، ليواصل موسمه التاريخي. 

فيليبي لويس قائد ثورة فلامنجو الجديدة

بعد مسيرة ناجحة للظهير الأيسر السابق لفريق أتلتيكو مدريد ومنتخب البرازيل، عاد فيليبي لويس إلى البرازيل وهو يحمل فكرة أن ينقل كل ما تعلمه كلاعب إلى الخطوط الفنية كمدرّب واعد، وذلك من خلال نادي حياته "فلامنجو".

4 بطولات في سنة واحدة 

بدأ لويس رحلته التدريبية بهدوء، بعيدًا عن الأضواء، من خلال العمل داخل منظومة ناديه السابق فلامنجو، حيث ركّز على فهم التفاصيل الصغيرة التي تصنع فارقًا في كرة القدم الحديثة.

ومع مرور الوقت بدأ يلفت الأنظار بقدرته على قراءة المباريات وتطوير الشباب، حتى تولّى مهامه كمدرب للفريق الرديف بنادي فلامنجو، هناك ظهرت بصمته سريعًا، فريق منظم، لاعبون يتحسنون، وشخصية قوية على الخط، ثم مباشرة قام بتدريب الفريق الأول واستطاع تحقيق 4 بطولات مع النسور: كأس البرازيل، كأس السوبر البرازيلي، كأس كاريوكا، كوبا ليبرتادوريس، قبل مواجهة الأمس أمام بالميراس في نهائي كوبا ليبرتادوريس.

مسيرة فيليبي لويس مع فلامنجو

خاض صاحب الـ 40 عامًا فريق فلامنجو في 84 مباراة، نجح في تحقيق 54 فوزا، وتعادل في 21 مباراة، وانهزم في 9 مناسبات فقط.

بطولة جديدة تلوح في الأفق

كما يقترب فيليبي لويس من تحقيق لقبه السادس رفقة فلامنجو، حبث يتصدر الفريق جدول ترتيب الدوري البرازيلي، بفارق خمس نقاط عن فريق بالميراس، قبل جولتين فقط على نهاية المسابقة، حيث يحتاج بطل ليبرتادوريس إلى نقطة واحدة من مباراتين ليتوج باللقب.

اليوم يُنظر إلى فيليبي لويس كمدرب شاب واعد، يجمع بين خبرة لاعب عاش قمم أوروبا وفلسفة تدريبية مبنية على الذكاء والهدوء والتكتيك.

طموحات فيليبي لويس التدريبية

طموحه معلن، الوصول يومًا إلى تدريب أحد فرق القمة، ولِمَ لا؟ فقد يتولى قيادة السليساو في المستقبل القريب، وربما يعود إلى أوروبا، ولكن هذه المرة كقائد من المنطقة الفنية لا من داخل الملعب.