مصر تنتصر لأبنائها: الأزهر يشيد بإنهاء أزمة اختطاف 3 مواطنين في مالي
في إنجاز دبلوماسي وأمني جديد يؤكد حرص الدولة المصرية الثابت على صون أمن مواطنيها وحمايتهم أينما كانوا، نجحت الجهود المتواصلة التي تقودها القاهرة في إنهاء أزمة اختطاف ثلاثة مواطنين مصريين في جمهورية مالي. ويمثل هذا النجاح دليلاً عمليًا جديدًا على جدية مصر في تتبع ملف أبنائها خارج حدودها، وعلى قدرتها الفائقة على التعامل مع التهديدات التي تواجههم في ظل الأوضاع الإقليمية المعقدة.
الدبلوماسية المصرية تنهي أزمة اختطاف 3 مواطنين في مالي
وأعلنت وزارة الخارجية نجاح جهودها الدبلوماسية والأمنية في الإفراج عن المواطنين الثلاثة، الذين تعرضوا للاختطاف في مالي خلال الفترة الماضية. وأوضحت الوزارة أن هذا الإفراج جاء عقب سلسلة من الاتصالات والتحركات المكثفة التي أجرتها #القاهرة مع السلطات المالية والجهات المعنية، بهدف ضمان سلامتهم وتأمين عودتهم إلى أرض الوطن.
وأكدت الخارجية أن عملية الإفراج تمت بفضل التنسيق المستمر والوثيق بين السفارة المصرية في "باماكو" والسلطات المحلية، مع الأخذ في الاعتبار الأوضاع الأمنية المعقدة التي تشهدها مالي حاليا من جراء انتشار الجماعات المسلحة في مناطق مختلفة.
وجدّدت الوزارة في هذا الصدد تحذيراتها للمواطنين المصريين المقيمين هناك، بضرورة الحد من التنقلات غير الضرورية، والالتزام الصارم بتعليمات السلامة، واتباع الإرشادات الصادرة عن السفارة، لتجنب التعرض للمخاطر وحماية أرواحهم في هذا الظرف الأمني الحرج.
وإذ يتابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الأوضاع الأمنية في دول منطقة الساحل الإفريقي فإنه يثمن التحرك الدبلوماسي السريع والتنسيق الأمني الفعّال الذي قادته الدولة المصرية لإنهاء أزمة مواطنيها المختطفين.
ويؤكد المرصد أن مصر بذلك تؤكد حرصها المطلق على حماية مواطنيها حتى خارج الحدود الجغرافية للوطن.
نجاح جهود الإفراج عن المخطوفين
ويرى مرصد الأزهر أن نجاح جهود الإفراج عن المخطوفين يعكس مدى التزام الدولة بـ "واجب الرعاية" تجاه الجاليات المصرية في الخارج، أينما كانت. ويشدد المرصد على أن هذا الدور الحيوي لا يقتصر على الاستجابة لحالة طارئة فحسب، بل يمتد إلى تأمين سلامة المصريين وتقديم الدعم والتوجيه لهم في سياقات محفوفة بالمخاطر، ما يعزز ثقة المواطنين في دولتهم ويعكس مصداقية مصر وريادتها إقليميًا ودوليًا.
