عاجل

"بين ضغوط الشغل والحياة الشخصية".. نصائح لتحقيق التوازن النفسي وتسهيل الحياة

ضغط العمل
ضغط العمل

قد يكون ضغط العمل أمرًا شائعًا في بيئة العمل، حيث يواجه الأشخاص تحديات متعددة مثل رسائل "الواتساب" والبريد الإلكتروني المتلاحقة، والمكالمات الهاتفية، والمواعيد النهائية، بالإضافة إلى الاجتماعات غير المجدولة، وعلى الرغم من أن بعض التوتر يعتبر جزءًا طبيعيًا، خاصة عندما يكون هناك تقديم عرض أو تنفيذ مهمة صعبة، إلا أن الضغط المستمر قد يؤثر سلبًا على صحتك الجسدية والعاطفية.

وبغض النظر عن مدى حبك لعملك، فإن الضغوط المهنية قد تكون أمرًا لا مفر منه، لكن يمكن اتخاذ خطوات فعالة لتقليل هذا التوتر وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، وفقاَ لـ Healthline

استراتيجيات إدارة ضغوط العمل

الوعي بكيفية تأثير الضغط على حياتك في بعض الأحيان، قد يصعب إدراك تأثير التوتر النفسي على حياتك، ولكن إذا بدأت في مراقبة شعورك بشكل يومي، قد تكتشف أنك تصبح مرهقًا عاطفيًا وتشعر بالتشاؤم في نهاية يوم العمل، إن التعرض الطويل لضغوط العمل دون إدارة يمكن أن يؤثر على صحتك الجسدية والنفسية، وهناك أبحاث تشير إلى وجود ارتباط محتمل بين الإرهاق الناتج عن العمل والاكتئاب والقلق.

علامات التوتر إليك بعض العلامات الدقيقة التي قد تشير إلى تعرضك لضغط العمل:

التعب والإرهاق

الصداع

الأرق

تغيرات في الشهية

مشاكل هضمية

سرعة ضربات القلب

التعرق المفرط

انخفاض الثقة بالنفس

فقدان الرغبة الجنسية

الإصابة بالأمراض المتكررة

تدوين الضغط


يمكنك تدوين المواقف المجهدة لمساعدتك على فهم مصادر التوتر، قد تشمل هذه العوامل أماكن أو أشخاص معينين يؤثرون عليك جسديًا أو عاطفيًا، يمكن أن يساعدك استخدام دفتر يوميات لتسجيل الضغوطات والتفاعلات التي تواجهها في تطوير حلول لهذه الضغوط.

 فترات للراحة

 من المهم أن تخصص بعض الوقت لنفسك خلال يوم العمل المزدحم، حتى بضع دقائق للاستماع إلى بودكاست ممتع أو مشاهدة فيديو مضحك قد يساعدك في تجديد نشاطك، كما يجب عليك الابتعاد عن التفكير في العمل خلال أوقات الراحة والتوقف عن التحقق من رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بالعمل في أوقات فراغك.

تعلم إدارة الوقت

 في كثير من الأحيان، يعزى الشعور بالإرهاق إلى سوء تنظيم الوقت، حاول ترتيب المهام حسب الأولوية منذ بداية أسبوع العمل وخصص أوقاتًا محددة للتركيز العميق على العمل،  يمكنك أيضًا التغلب على التسويف عن طريق تخصيص أوقات معينة للمهام الصعبة أو الأقل جذبًا، لتشعر براحة في بداية اليوم، موازنة العمل والحياة الشخصية كونك متاحًا طوال الوقت يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق، من الضروري تحديد حدود واضحة بين حياتك الشخصية والعمل لتجنب التوتر الناتج عن العمل.

إعادة تقييم الأفكار السلبية عندما تتعرض لضغط طويل الأمد، قد يميل عقلك إلى التفكير بشكل سلبي أو توقع أسوأ السيناريوهات، بدلاً من الحكم التلقائي على المواقف، حاول أخذ خطوة للوراء وملاحظة ردود أفعالك.

الاعتماد على شبكة دعم قوية تواصل مع الأصدقاء والعائلة للمساعدة في التعامل مع ضغوط العمل، وجود أشخاص يمكنك الاعتماد عليهم في الأوقات الصعبة يساعد على تخفيف الضغط النفسي.

دعم الاصدقاء
دعم الاصدقاء

العناية بنفسك إذا كنت تشعر بالتوتر المستمر، فإن تخصيص وقت للرعاية الذاتية أمر بالغ الأهمية، تأكد من حصولك على قسط كافٍ من النوم وتخصيص وقت للترفيه والاهتمام بتناول الطعام بشكل جيد  .

 

 

تم نسخ الرابط