5 قتلى بحريق منزل شرق فرنسا.. والسلطات تخصص عيادة لدعم المتضررين نفسيًا
قالت السلطات المحلية، يوم الأحد، إن خمسة أشخاص لقوا حتفهم في حريق دمر منزلا في بلدة صغيرة في شرق فرنسا.
من جانبها، فتحت النيابة العامة في نانسي تحقيقا بعد نشر 70 رجل إطفاء ونحو 40 مركبة طوال الليل للتعامل مع الحريق في بلدة نوف ميزون في فرنسا، حسبما ذكرت محافظة مورت وموزيل لوكالة أسوشيتد برس.

رجال الإطفاء تستجيب بعد 12 دقيقة من الحريق
ورغم جهود رجال الإطفاء، التي استجابت في 12 دقيقة فقط، لقي خمسة أشخاص حتفهم في الحريق، وأعلن رجال الإطفاء أن رجلا يبلغ من العمر 59 عامًا، وامرأة تبلغ من العمر 60 عامًا، وامرأة تبلغ من العمر 20 عامًا، وفتى يبلغ من العمر 16 عامًا لقوا حتفهم.
وتوفي شخص خامس، كان مصابًا بجروح خطيرة، متأثرًا بجراحه، وأصيب شاب يبلغ من العمر 21 عامًا بجروح طفيفة جراء استنشاق الدخان.

وقال باسكال شنايدر، عمدة مدينة نوفيس ميزون، إن الضحايا الثلاثة هم أعضاء في عائلة واحدة.
وفي رسالة نشرت على موقع إكس، أعرب وزير الداخلية لوران نونيز، عن دعمه لأسر الضحايا بينما أشاد "بتعبئة رجال الإطفاء الذين قاتلوا الحريق بشجاعة ورجال الدرك الذين شاركوا في مكان الحادث".
وذكرت وسائل الإعلام المحلية في فرنسا "إيسي لورين" نقلا عن مصادر في الشرطة، أن الضحايا كانوا زوجين وثلاثة شبان تتراوح أعمارهم بين 17 و20 عاما، وذكرت التقارير أن الضحايا هم ابن الزوجين واثنان من أصدقائه.
وأضافت المحافظة أن البلدية ستفتح وحدة دعم طبي ونفسي طارئة للسكان المتضررين من الحادث.
"سبب مجهول حتى الآن"
لا يزال سبب الحريق مجهولا، حيث صرّح رئيس البلدية لقناة BFMTV قائلا: “التحقيق بدأ للتو وظروف الحريق غير معروفة تماماً حاليا”، وأضاف: "لا نعرف أين بدأ الحريق".

وأوضح أنه ستُخصص البلدية غرفتين، إحداهما لإيواء العائلات والأخرى لوحدة دعم طبي ونفسي طارئة للسكان الذين ربما تعرضوا لصدمات نفسية جراء المأساة، وعبّر رئيس البلدية عن أسفه لقناة BFMTV قائلا: "هذا الصباح، استيقظت المدينة على كابوس مُرعب".



