عاجل

بلاغ رسمي يكشف كواليس تعرض معلمة للضرب من طالبة داخل مدرسة في البحيرة

طالبة تتعدى على معلمة
طالبة تتعدى على معلمة داخل مدرسة في ايتاي البارود بالبحيرة

شهدت مدرسة محمود قطب الثانوية بنات بمركز إيتاي البارود في محافظة البحيرة، واقعة مؤسفة، حيث قامت طالبة بالتعدي على معلمة بالمدرسة مما تسبب في تعرضها لحالة إغماء أمام الطلاب.


تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، إخطارا من مأمور مركز شرطة إيتاي البارود، يفيد ببلاغ من مستشفى إيتاي البارود المركزي بوصول رضا.ا.ا.ع، 56 عامًا، مدرسة بمدرسة محمود قطب الثانوية بنات، ومقيمة بإيتاي البارود، مصابة بحالة إغماء، نتيجة اعتداء طالبة عليها داخل المدرسة.

 

تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات في الواقعة للوقوف على أسبابها وملابساتها.

 

بناءً على قرار لجنة الحماية المدرسية، ووفقًا لأحكام لائحة الانضباط والتحفيز المدرسي رقم ١٥٠ لسنة ٢٠٢٤

تقرر فصل طالبة بمدرسة محمود قطب الثانوية بنات بإدارة إيتاي البارود التعليمية لمدة عام دراسي كامل، مع عدم قبولها بأي مدرسة أخرى، وذلك لارتكابها سلوكيات غير منضبطة تضمنت إهانة إحدى معلمات المدرسة والتعدي عليها بالضرب؛ الأمر الذي يمثل انتهاكًا صارخًا لقيم الاحترام داخل المؤسسة التعليمية ومساسًا بهيبة المعلم.

وقد شدد يوسف الديب – وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة تجاه أي طالب يحيد عن السلوك القويم أو يقدم على أفعال تمس كرامة المعلمين أو تهدد سلامة العملية التعليمية، بما يتوافق مع اللوائح المنظمة للانضباط المدرسي.

وخلال زيارته للمدرسة محل الواقعة، نقل الأستاذ يوسف الديب رسالة تقدير واحترام من:

ا محمد عبداللطيف – وزير التربية والتعليم والتعليم الفني

الدكتورة جاكلين عازر – محافظ البحيرة


إلى المعلمة الفاضلة، تقديرًا لدورها التربوي ورسالتها التعليمية، ولجميع معلمي البحيرة، لما يقدمونه من جهد مخلص في بناء أجيال واعية.

وأكد وكيل الوزارة أن المعلمين هم الركيزة الأساسية في المنظومة التعليمية، وأن أي تعدٍ عليهم يُعد تعديًا على المدرسة ودورها ورسالتها، ولن يتم التهاون فيه تحت أي ظرف.

كما وجه 

تعزيز متابعة الأنشطة السلوكية والتربوية داخل المدارس.

رفع مستوى الرقابة داخل الفصول لمنع أي مظاهر فوضى.

تكثيف الندوات التوعوية خلال الفترة المقبلة لنشر قيم الانضباط والاحترام.

تنظيم لقاءات دورية مع أولياء الأمور لتفعيل دور الأسرة في متابعة سلوك الأبناء، باعتبارها شريكًا أساسيًا في ترسيخ القيم السلوكية القويمة.

حيث أكد على أن:
«المدرسة هي بيت العلم والتربية، وحماية كرامة المعلم وصون هيبته مسؤولية الجميع»

تم نسخ الرابط