عاجل

مسنة تهزم «الأمية» وتختم القرآن الكريم حفظًا كاملًا بمنطفة المعنا في قنا

الحاجة فاطمة
الحاجة فاطمة

مرتدية جلبابها الصعيدي واضعه علي رأسها الحجاب ،تجلس علي كرسي خشبي واضعة المصحف علي منضدة خشبية مرتدية نضارتها لقرأة القرآن الكريم، إنها الحاجة فاطمة عطيتو، المرأة الثمانينية التي أثبتت أن الإرادة حين تصدق، لا يعوقها زمن، وأن نور العلم بإمكانه أن يشرق مهما تأخر العمر.

“نيوز رووم” ترصد لكم في تلك السطور قصة الحاجة فاطمة بنت منكقة المعنا،التابعة لمركز ومدينة قنا.

رحلة قهر الأمية فى قنا

قالت الحاجة فاطمة ، انها من ٢٠ ٦اما وتحديدا في عمر الستينيات لم تك تكن تجيد القراءة ولا الكتابة،لكن حبها لتعلم قرأة القرآن الكريم جعلها تتغلب ٦لى اي عائق وتتعلم القرأة والكتابة وقررت أن تبدأ من الصفر .

واشارت الي أنها التحقت بفصول محو الأمية داخل مكتب لتحفيظ القرآن الكريم بجمعيه اجبال المستقبل بمنطقة المعنا، لتصبح تلك الخطوة الأولى في طريق بدا طويلا.

صعوبات واجهت الحاجه فاطمة 

ولفتت الي أنها واجهت في البداية تحديات متعددة، منها ان الحروف كانت غريبة على أذنى، وصفحات الكتب كانت معقدة أمامي كمبتدئة تخطو أولى خطواتها في التعليم، فضلا عن ضعف البصر وكبر السن .

وتابعت ،ولكن مع مرور الوقت، انفتحت أبواب العلم بفضل الله ، وتحررت من قيود الأمية التي لازمتنى خلال سنوات طويلة، ومنها بدأت حفظ القرآن الكريم صفحة بعد صفحة.


وأكدت الحاجة فاطمة عطيتو على أنها اليوم اصبحت قادرة على القرأة وتحفظ القرآن الكريم كاملا .

هذه السيدة فاطمة أصبحت نموذجا مضيئا وهي تكمل حفظ القرآن الكريم كاملًا في عمر الثمانين عاما، لتقدم رسالة إنسانية ملهمة مفادها أن العمر لا يصادر الأحلام، وأن الإرادة قادرة على إعادة تشكيل الحياة مهما تقدم بنا الزمن والعمر .

تم نسخ الرابط