عاجل

مصطفى بكري: الفلسطيني يفضل الموت في وطنه على النجاة خارجه

مصطفى بكري
مصطفى بكري

قال الإعلامي مصطفى بكري إن ذكرى التضامن مع الشعب الفلسطيني تأتي هذا العام بينما يواجه الفلسطينيون حرب إبادة شرسة، أسفرت عن استشهاد وإصابة عشرات الآلاف، وسط حصار خانق ومعاناة إنسانية غير مسبوقة.

وأضاف بكري في تغريدة له عبرة حسابه على منصة إكس: أن الشعب الفلسطيني، رغم كل ما يتعرض له من قتل وتجويع وتنكيل، لا يزال ثابتا على أرضه، متمسكا بترابه المقدس، مؤكدا أنه يفضل الموت داخل وطنه على النجاة خارجه.

وأشاد بكري بصمود الفلسطينيين، قائلا: إنه شعب الجبارين الذي لا يعرف الهزيمة أو الاستسلام، ومهما اشتد الحصار وتضاعف العنف، فلن يتخلى هذا الشعب عن حقوقه الوطنية المشروعة.

وختم رسالته بتأكيد تضامنه الكامل مع القضية الفلسطينية، قائلا: عاشت فلسطين حرة.. والنصر لشعبنا العظيم.

وفي ذات السياق صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن  الرئيس عبد الفتاح السيسي بعث بخطاب إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، أكد فيه على الموقف المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق.

وأوضح الشناوي أن  الرئيس شدد في خطابه على أن العالم أجمع يشهد في هذه المناسبة على الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في مواجهة الظلم والطغيان، مؤكداً أن هذا الشعب البطل لا يزال مرابطاً على أرضه، متمسكاً بحقوقه، ومتشحاً برداء البطولة والعزة.

وأشار  الرئيس في خطابه إلى أن معاناة الشعب الفلسطيني لا تقتصر على ما يحدث في غزة، رغم الفظائع التي شهدها العالم هناك، بل تمتد إلى الضفة الغربية والقدس، حيث يتعرض الفلسطينيون يومياً لممارسات ممنهجة تشمل تقييد الحركة، والاستيلاء على الأراضي، وحماية هجمات المستوطنين على المدنيين العزل، وغيرها من الانتهاكات التي لم تثنه عن مواصلة حياته رغم صعوبة الظروف.

وأكد  الرئيس أن هذه المأساة الإنسانية المستمرة منذ أكثر من سبعة عقود تفرض على المجتمع الدولي واجباً إنسانياً وأخلاقياً يتمثل في دعم الشعب الفلسطيني بكافة الوسائل الممكنة، مشيراً إلى أن هذا الدعم يمنح الفلسطينيين القدرة على الصمود والأمل في أن قضيتهم لن تُنسى.

وأضاف المتحدث الرسمي أن  الرئيس دعا المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسئوليته في إعادة بناء ما دمرته الحرب في غزة واستعادة الكرامة الإنسانية للشعب الفلسطيني، من خلال المساهمة في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، مؤكداً أن دعم السلطة الفلسطينية يظل هدفاً محورياً حتى تتمكن من الوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني وتقديم الخدمات العامة له بما يستحق من احترام وتقدير.

وفي ختام رسالته وجه  الرئيس تحية إجلال وإكبار إلى الشعب الفلسطيني البطل، مؤكداً أن مصر كانت ولا تزال وستظل تحمل بإخلاص قضية الشعب الفلسطيني، وتسانده في كافة المحافل وعلى كل المستويات حتى يتحقق حلمه المشروع بإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

تم نسخ الرابط