وزير الخارجية الفرنسي: نريد تهدئة التوترات مع الجزائر وطي صفحتها
فرنسا والجزائر.. كشفت وكالة رويترز عن وزير الخارجية الفرنسي أن بلاده تريد تهدئة التوترات مع الجزائر وطي صفحتها، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
العلاقات بين فرنسا والجزائر
وأضاف أن الجزائر وعدت بمنح الشركات الفرنسية بما فيها شركات زراعية قوة دفع جديدة، متابعًا: "قررنا مع الرئيس الجزائري استئناف التعاون بين بلدينا".
وفي سياق أخر، تشهد أروقة جامعة القاهرة، حالة من الاستنفار العام خلال الساعات الماضية، استعدادا لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، غدا الإثنين، تزامنا مع زيارته إلى القاهرة، ولقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومن المتوقع خلالها قمة ثلاثية مع الرئيس السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، لمناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
استعدادات داخل جامعة القاهرة لزيارة الرئيس الفرنسي
وأكد مصدر مطلع من داخل جامعة القاهرة، في تصريحات خاصة لـ"نيوز رووم"، بدء الاستعدادات داخل قبة جامعة القاهرة، وتجهيزات قاعة المؤتمرات والاحتفالات، من أجل توقيع بروتوكولات التعاون ومذكرات التقاهم مع الجامعات الفرنسية، في حضور الرئيس الفرنسي، الذي يستعرض علاقات التعاون الثنائية في شتى المجالات مع مصر منها التعليم العالي، يرافقه وفدا رفيع المستوى، في حضور الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة.
استنفار أمني استعدادا للزيارة
ولفت المصدر، إلى أنه سيكون هناك تنسيقيا مع جهات الأمن لتسليم قبة الجامعة استعدادا لاستقبال الرئيس الفرنسي والوفد المرافق له، كذلك التواصل والمتابعة مع الهيئة العامة للنظافة والتجميل التابعة لمحافظة الجيزة، بوضع باقات الزهور في محيط جامعة القاهرة، وبطول شارعي الجيزة والنهضة، وبتعليق أعلام مصر وفرنسا على أعمدة الإنارة بمحيط الجامعة، وفي الطرق التي سيسلكها موكب الرئيس الفرنسي؛ للوصول للجامعة.
برنامج ماكرون في جامعة القاهرة
تأتي زيارة الرئيس الفرنسي لجامعة القاهرة، وفي ضوء التعاون المثمر والبناء بين البلدين والترابط الوثيق على كافة الأصعدة والاستثمارات الفرنسية الكبيرة، وخاصة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، لاسيما الشراكات بين الجامعات المصرية والفرنسية، فسوف يرافقه وفد رفيع المستوى على رأسه وزير التعليم الفرنسي، ولفيف من مسئولي الجامعات الفرنسية، وذلك لاستعراض الفرص المتاحة للتعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية الفرنسية، إلى جانب توقيع عدد من الاتفاقيات الدولية، ومذكرات التفاهم، وخطابات النوايا التي تعزز الشراكة، وتفتح المجال لمزيد من التعاون بين الجامعات المصرية - الفرنسية.
كما من المقرر أن يشارك الرئيس الفرنسي ماكرون في حضور فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية.
